الشرطة الأوروبية: عشرة آلاف طفل لاجئ اختفوا في أوروبا
تناقلت وسائل الإعلام الدولية، تقريرًا نشرته الشرطة الأوروبية، مساء الأحد 31 كانون الثاني، يفيد بفقدان أثر آلاف الأطفال في مختلف دول أوروبا، مجرد وصولهم إلى القارة الأوروبية.
ويركز التقرير على إيطاليا، وكانت تستقبل يوميًا آلاف المهاجرين، وأشار إلى اختفاء قرابة خمسة آلاف طفل فيها، من أصل عشرة آلاف في مختلف المناطق خلال العامين الماضيين.
الأطفال اليتامى الذين فقدوا آباءهم بسبب الحرب، ووصلوا إلى أوروبا دون أفراد عائلاتهم، اختفوا من مراكز الإيواء أو أماكن معروفة لم تحددها الشرطة الأوروبية.
وقسمت الشرطة الأوروبية مصير هؤلاء الأطفال إلى قسمين، الأول هو أن آلاف العائلات تبنتهم “بطريقة غير قانونية”، وهذا ما اعتبره التقرير أنه يعود “لقلة الإنجاب”، موضحًا أنه “ينقص في هذه الحالة تثبيت الهوية وتسجيلهم وفق القانون”.
مصير القسم الثاني اعتبره التقرير “مقلقًا”، لأن جزءًا آخر من الأطفال سقط في يد “تنظيمات إجرامية استغلتهم في تجارة الجنس والعبودية، في مجموع دول أوروبا.
واعتقلت الشرطة الأوروبية منذ عام 2014، العديد من أعضاء العصابات وخاصة في ألمانيا وهنغاريا، وهما بلدان أساسيان يمر أو يستقر فيهما اللاجئون، وقالت إن العصابات استخدمت طرقًا متطورة في تهريب الأطفال وتغيير هوياتهم.
ووصل أكثر من مليون لاجئ الى أوروبا العام الماضي معظمهم من سوريا، بحسب الأمم المتحدة، بينما تقدر الشرطة الأوروبية أن 27٪ من اللاجئن الواصلين هم من الأطفال.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :