تقرير حقوقي يوثق مقتل 1382 شخصًا في كانون الثاني
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرًا وثقت فيه عدد الضحايا خلال شهر كانون الثاني الماضي، على يد أطراف النزاع في سوريا، اليوم الاثنين 1 شباط.
وقتل 1382 شخصًا في سوريا خلال الشهر الماضي، منهم 516 مدنيًا على يد القوات الحكومية، والميليشيات الموالية لها، بينهم 83 طفلًا (بمعدل ثلاثة أطفال يوميًا)، و53 آخرين تحت التعذيب.
وأشار التقرير إلى أن نسبة الضحايا من الأطفال والنساء بلغت 30% من أعداد الضحايا المدنيين، وهذا يدل على استهداف متعمد للمدنيين من قبل القوات الحكومية، موضحًا أن قوات يزعم أنها روسية قتلت 679 مدنيًا آخرين، بينهم 94 طفلًا، و73 سيدة.
وحدات حماية الشعب الكردية قتلت ثلاثة مدنيين، بينهم واحد تحت التعذيب، بينما قتل تنظيم “الدولة” 98 مدنيًا، وقتلت جبهة النصرة ثلاثة آخرين.
وقدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد عناصر فصائل المعارضة المسلحة، وبلغت 42 مدنيًا، بينهم تسعة أطفال، وعشر سيدات، كما قتل 41 آخرون، بينهم 12 طفلًا، إما غرقًا في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي نسبتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لجهات مجهولة.
وأشارت الشبكة إلى صعوبات تواجه فريقها بشكل دائم فيما يخص توثيق الضحايا، لأن أعدادًا كبيرة تقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، وبالتالي لا تتمكن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبالتالي فإن ما توثقه هو أقل بكثير مما عليه.
وختمت تقريرها مطالبةً مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة.
ودعت إلى الضغط على الحكومة السورية من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين، محملة حلفاء وداعمي الحكومة السورية (روسيا وإيران والصين) المسؤولية المادية والأخلاقية عما يحصل من قتل في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :