مساعدات الزلزال مستمرة إلى دمشق.. الاتحاد الأوروبي على الخط
يستمر وصول المساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري من عدة دول، بعد مرور 11 يومًا على الزلزال المدمر الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش التركية، مؤثرًا على 11 ولاية تركية وأربع محافظات سورية.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الجمعة 17 من شباط، عن مدير مؤسسة الطيران المدني السوري، باسم منصور، أن 147 طائرة تحمل مساعدات إغاثية لمتضرري الزلزال وصلت حتى اليوم إلى مطارات دمشق وحلب واللاذقية.
ووفق منصور، وصلت 59 طائرة إلى مطار دمشق، و47 طائرة إلى مطار حلب، و41 طائرة إلى مطار اللاذقية.
كما وصلت اليوم، الجمعة، باخرة إيطالية إلى مرفأ بيروت، محمّلة بالمساعدات من إيطاليا والاتحاد الأوروبي لمتضرري الزلزال، وفق ما ذكرته الوكالة السورية للأنباء (سانا).
من جانبه، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، عبر “تويتر”، إن المساعدات الإنسانية مستمرة إلى الشعب السوري في المناطق المتضررة.
وأوضح بوينو أن الباخرة الإيطالية المحمّلة بـ50 طنًا من المساعدات، تأتي ضمن آلية الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية.
#جمعة_مباركة
مستمرون في جهودنا لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري في كل المناطق المتضررة في #سوريا.
وصلت قبل قليل سفينة إيطالية إلى بيروت، ضمن آلية الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية، تحمل مواد إغاثية سيتم نقلها بشكل عاجل إلى سوريا. pic.twitter.com/KNJtP4uX95— EUbilAraby (@EUinArabic) February 17, 2023
وذكرت منظمة “الهلال الأحمر السوري“، أن “الصليب الأحمر اللبناني” سينقل المساعدات عبر الحدود البرية السورية- اللبنانية، ليتسلمها “الهلال الأحمر”، بحضور القائم بالأعمال الإيطالي، ماسيميليانو دانتونو، ومدير مكتب المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية في سوريا، لويجي باندولفي.
كما وصلت اليوم أيضًا خمس طائرات إماراتية محمّلة بالمساعدات الإغاثية إلى مطاري دمشق واللاذقية.
وحطت الطائرة الأولى في مطار “دمشق” الدولي، بحمولة أكثر من 29 طنًا من المواد الغذائية، بينما تحمل الثانية أكثر من 86 طنًا من مواد إغاثية تشمل الأغذية والبطانيات، بينما حملت الطائرة الثالثة أكثر من 29 طنًا من المواد الغذائية.
وفي مطار “اللاذقية”، حطت طائرتان بلغ مجموع حمولتيهما 36 طنًا من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وتأتي الطائرات هذه بعد خمس طائرات إماراتية أيضًا وصلت الخميس (أربع منها إلى اللاذقية، وواحدة إلى حلب) محمّلة بأكثر من 294 طنًا من المواد الغذائية والإغاثية، كإجمالي مساعدات الطائرات الخمس.
في اليوم نفسه، وصلت طائرة باكستانية إلى مطار “دمشق” محمّلة بـ22.5 طن من المواد الإغاثية، وفق “الهلال الأحمر“.
وبحسب “سانا”، فإن طائرة وصلت، الخميس، إلى بيروت، ونقلت مساعدات إنسانية طبية وغذائية مقدمة من قبرص لمتضرري الزلزال.
تسييس مساعدات
ويسعى النظام السوري منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال، في 6 من شباط الحالي، إلى استغلال الكارثة سياسيًا، وتسييس ملف المساعدات الإنسانية.
ورغم تدفق المساعدات إلى مناطق سيطرته منذ البداية، أسهم النظام في عرقلة دخول المساعدات إلى شمال غربي سوريا، وتأخيرها طوال الأيام الأربعة الأولى، وصولًا إلى ملامح صفقت بدت نتائجها واضحة في اليوم الخامس للزلزال، عبر مجموعة قرارات متزامنة، دخلت بموجبها المساعدات، وأعفت واشنطن النظام من حزم عقوبات محددة بموجب قانون “قيصر” لستة أشهر.
ورغم إعلانه إدلب ضمن المناطق السورية المنكوبة جراء الزلزال، تجاهل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إدلب في معرض ذكره للمناطق المنكوبة خلال كلمته التي ألقاها، الخميس، حول تداعيات الزلزال، مكتفيًا بذكر حماة وحلب واللاذقية.
وتسبب الزلزال بوفاة 1414 شخصًا في مناطق سيطرة النظام، ضمن محافظات حماة وحلب واللاذقية، إلى جانب 2274 شخصًا توفوا في مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :