النرويج: 46% من السوريين في سوق العمل

  • 2023/02/17
  • 5:44 م
لاجئون سوريون يصلون إلى النرويج من مخيمات اللاجئين في اليونان- 3 من آذار 2021 (NTB)

لاجئون سوريون يصلون إلى النرويج من مخيمات اللاجئين في اليونان- 3 من آذار 2021 (NTB)

كشف الموقع الرسمي للإحصاء في النرويج، أن 46% من السوريين الذين استقروا بالنرويج في عامي 2015 و2016 موظفون بسوق العمل عام 2021.

وبحسب الإحصائية الصادرة اليوم، الجمعة 17 من شباط، ارتفعت نسبة اللاجئين في سوق العمل عام 2021 بنسبة 4.1% عن عام 2020، وهذا الارتفاع أعلى من عدد السكان الذي ارتفع 1.8%.

واستقر العديد من اللاجئين بالنرويج في عامي 2015 و2016، وأرجعت الإحصائية ذلك إلى الحرب في سوريا، إذ شكّل السوريون في هذه الفترة نصف اللاجئين القادمين إلى النرويج.

وشهدت أعداد اللاجئين السوريين والأتراك زيادة في نسبة العاملين وقدرها 6% في عامي 2020 و2021، بينما كانت النسبة الأعلى للزيادة في العمالة بالنرويج من نصيب السودان وإريتريا بنسبة تتراوح بين 7 و8%.

وتوظف 55% من جميع اللاجئين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و66 في الربع الأخير من عام 2021.

وتعتبر مدة الإقامة في النرويج ذات أهمية كبيرة بالنسبة لمستوى التوظيف، ولكن ليست بنفس الدرجة للجميع، ويمكن أن توجد اختلافات كبيرة بين الجنسيات للذين لديهم نفس مدة الإقامة في فرص العمل.

ومن بين اللاجئين العاملين، فإن نسبة الرجال الموظفين أعلى من نسبة النساء في عام 2021، ولكن كان للنساء نصيب تعليمي أعلى من الرجال.

ويشارك 35% من الذين لديهم إقامة تقل عن أربع سنوات في البرامج التمهيدية، وهم خارج القوى العاملة.

السوريون أولًا

بلغ عدد اللاجئين السوريين في النرويج حتى تموز 2022، 15 ألفًا و901 لاجئ، بحسب موقع “Statista” المختص بالإحصاء.

وأكد تقرير “مديرية الهجرة النرويجية”، الصادر في 6 من كانون الثاني الماضي، أن طالبي اللجوء السوريين يحتلون المرتبة الثانية بعد الأوكرانيين، بعدد 1585 طلبًا خلال عام 2022.

وبحسب المفوضية  السامية للأمم المتحدة، تأتي سوريا بالمركز الأول بتصدير اللاجئين بالعالم، ويبلغ عدد اللاجئين السوريين 6.8 مليون لاجئ، يوجد منهم 3.5 مليون لاجئ في تركيا، و1.5 مليون لاجئ في لبنان والأردن.

وفي أحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

ومنذ 2014، فقد أكثر من 50 ألف مهاجر حياتهم في طريق الهجرة، بينما يواصل الملايين رحلات الهجرة عبر طرق خطرة كل عام، بسبب قلة مسارات الهجرة النظامية والآمنة.

اقرأ ايضًا: السوريون أولًا بعدد طالبي اللجوء في هولندا عام 2022

مقالات متعلقة

حياة اللاجئين

المزيد من حياة اللاجئين