“باب السلامة”: الدخول إلى سوريا وفق “الإجازة” دون موعد مؤقتًا
أعلن معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، أنه يمكن للراغبين بالدخول المؤقت إلى شمالي غربي سوريا وفق الإجازة التي شملت قاطني الولايات التركية المتضررة جراء الزلزال، الحجز ضمن المعبر في الجانب التركي، لحين إعداد رابط حجز إلكتروني.
وأضاف المعبر في بيان له اليوم، الجمعة 17 من شباط، أنه جرت إضافة ولاية إيلازيغ التركية إلى الولايات العشر المتأثرة بالزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا في 6 من شباط الحالي.
وأوضح البيان أنه بالنسبة للأولاد دون سن الـ18، في حالة فقدان أحد الوالدين، يكتفى باصطحاب شهادة وفاة تثبت ذلك.
ولفت إلى أنه من فقد “بطاقة الحماية المؤقتة” (الكملك) من سكان الولايات الـ11 المنكوبة، يجب عليه مراجعة “مديرية الهجرة في ولاية كلّس” للحصول على بطاقة “بدل فاقد”، في حال رغبته بالدخول إلى سوريا ضمن الزيارة.
وأعلن معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، الخميس، شروط وتفاصيل الإجازة، واشترط البقاء في سوريا مدة شهر واحد على الأقل من تاريخ الدخول، بينما لا يمكن البقاء ضمن الأراضي السورية أكثر من ستة أشهر كحد أقصى.
ويسمح للسوريين المقيمين في ولايات: غازي عينتاب، كلّس، كهرمان مرعش، هاتاي، العثمانية، أديامان، أورفا، ديار بكر، ملاطية، أضنة، من حاملي “بطاقة الحماية المؤقتة” من الولايات المنكوبة فقط بالدخول إلى سوريا، قبل أن تضاف ولاية إيلازيغ اليوم أيضًا.
اقرأ أيضًا: “باب السلامة” يوضح شروط إجازة المتضررين من الزلزال إلى سوريا
وقبل أيام، أعلن معبرا “باب الهوى” و”تل أبيض” الحدوديان مع تركيا عن السماح للسوريين من قاطني الولايات التركية المتضررة جراء الزلزال بالدخول المؤقت إلى شمالي غربي سوريا، وفق شروط محددة.
يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا حوالي 3.5 مليون لاجئ، وكان يقيم نحو مليون و750 ألف شخص منهم في مدن الجنوب التركي التي حصل فيها الزلزال.
وتستضيف مدينة غازي عينتاب النسبة الكبرى في جنوبي تركيا، إذ تحتضن 460 ألفًا و150 لاجئًا، تليها مدينة هاتاي وعدد السوريين فيها 354 ألف لاجئ، وأورفا 368 ألف لاجئ، وأضنة 250 ألف لاجئ.
ويعيش في كل من كهرمان مرعش وكلّس وأديامان والعثمانية وديار بكر وملاطيا حوالي 550 ألف لاجئ، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن “إدارة الهجرة التركية” في 2 من شباط الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :