أعلن معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، شروط وتفاصيل الإجازة التي سمح وفقها لقاطني الولايات التركية المتضررة جراء الزلزال بالدخول المؤقت إلى شمالي غربي سوريا.
وبحسب بيان للمعبر، اليوم الخميس 16 من شباط، يسمح للسوريين المقيمين في ولايات (غازي عينتاب، كيليس، كهرمان مرعش، هاتاي، العثمانية، أديامان، أورفا، دياربكر، ملاطية، أضنة) من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة من الولايات المنكوبة فقط بالدخول إلى سوريا.
ولن يسمح لحاملي الإقامة أو الجنسية التركية أو إذن العمل بالعبور.
ويجب حجز موعد للدخول عبر رابط إلكتروني، سيعلن عنه المعبر لاحقًا، موضحًا أن فترة الدخول إلى سوريا مفتوحة حتى إشعار آخر.
ويمكن للقادمين نحو سوريا العودة إلى تركيا بعد شهر من تاريخ دخولهم، بينما لا يمكنهم البقاء ضمن الأراضي السورية أكثر من ستة أشهر كحد أقصى.
وأضاف البيان، أنه منعًا لحدوث الازدحام سيتم إدخال 500 شخص يوميًا من المسجلين عبر الرابط الإلكتروني، ولن يسمح بالعبور دون حجز مسبق، مشيرًا إلى أنه على العائلة الواحدة أن تحجز حجزًا عائليًا واحدًا لجميع أفراد العائلة، بينما ينبغي أن يكون الحجز فرديًا للأفراد.
ولفت البيان، إلى ضرورة أن يكون الأطفال دون سن الثامنة عشر برفقة الأم والأب، وإذا كان أحد الوالدين أن يحصل على إذن خطي للأولاد من أحد الوالدين للآخر عبر مراجعة دائرة النوتر في الولاية، كي يتمكنوا من العبور إلى سوريا.
وقبل يومين، أعلن معبرا “باب الهوى” و”تل أبيض” الحدوديين مع تركيا عن السماح للسوريين من قاطني الولايات التركية المتضررة جراء الزلزال بالدخول المؤقت إلى شمالي غربي سوريا، وفق شروط محددة.
يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا حوالي 3.5 مليون لاجئ، ويقيم نحو مليون و750 ألف شخص منهم في مدن الجنوب التركي الذي حصل فيها الزلزال.
وتستضيف مدينة غازي عنتاب النسبة الكبرى في جنوبي تركيا، إذ تحتضن 460 ألفًا و150 لاجئًا، تليها مدينة هاتاي وعدد السوريين فيها 354 ألف لاجئ، وأورفا 368 ألف لاجئ، وأضنة 250 ألف لاجئ.
ويعيش في كل من كهرمان مرعش وكلّس وأديامان والعثمانية وديار بكر وملاطيا حوالي 550 ألف لاجئ، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن “إدارة الهجرة التركية” في 2 من شباط الحالي.