منحة أمريكية لمشاريع إنسانية في مخيمين سوريين
يستمر استقبال مقترحات المشاريع من قبل المنظمات غير الحكومية لمساعدة الأشخاص المحتجزين داخل مخيمي “الهول” و”روج” في شمال شرقي سوريا، حتى 17 من آذار المقبل.
ويتيح البرنامج المقدم من قبل الخارجية الأمريكية للمنظمات غير الحكومية فرصة لتمويل مشاريع تخدم المحتجزين في المخيمين.
ويستقبل البرنامج مقترحات المنظمات غير الحكومية وغير الربحية الحاصلة على إعفاء ضريبي من قبل دائرة الإيرادات الداخلية، بالإضافة إلى المؤسسات غير الربحية وغير المعفاة من الضرائب، باستثاء المنظمات التعليمية.
ويشترط أن تكون المنظمات غير الحكومية من خارج الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على إثبات قدرتها على العمل في مخيمي “الهول” و”روج”.
بينما يجب على المنظمات الدولية، مثل وكالات الأمم المتحدة الراغبة بتقديم مقترحات، التواصل بشكل مباشر مع مكتب السكان واللاجئين والهجرة الأمريكي (PRM).
شروط التقديم
يجب أن تتوافق المقترحات المقدمة مع واحد أو أكثر من مجالات البرامج المحددة، وهي: الحماية والمساعدة الإنسانية والحلول المؤقتة والدائمة.
كما يجب أن تركز المقترحات على واحد أو أكثر من القطاعات المحددة، وهي: التعليم والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إلى جانب قطاع الحماية وحماية الطفل.
ويركّز البرنامج على فئة الشباب والأطفال باعتبارها الفئة المثيرة للقلق داخل مخيمي “الهول” و”الروج”، ما يفرض أن يكون 75% من المستفيدين من المشاريع المقترحة تحت سن الـ18.
تتضمن المقترحات معلومات مفصلة حول المشاريع من خلال تعبئة نماذج معدة مسبقًا، وتقدم المقترحات بصيغة “pdf”.
كما تتضمن المقترحات تحليل المخاطر الداخلية والخارجية المرتبطة بالمشروع المقترح وتقييم احتمالية حدوثها، بالإضافة إلى تقييم التأثير المحتمل لتلك المخاطر وتحديد الإجراءات التي يمكن أن تسهم بتخفيفها.
بينما تقدم معلومات الميزانية اللازمة لتنفيذ المشاريع وفقًا لنماذج معدة مسبقًا بجداول “Excel”.
تحصل المقترحات المقبولة من قبل الخارجية على تمويل بقيمة مليون دولار بالحد الأعلى، و750 ألف دولار بالحد الأدنى.
وتُقبل البرامج التي تتراوح مدتها بين عام إلى عامين شرط أن لا تقل لميزانيتها عن الحد الادنى للتمويل ولا تزيد عن الحد الأعلى.
ولا يضمن البرنامج تقديم المنح المالية للمشاريع فور قبولها، إذ يمكن أن يتجاوز موعد تسليم المنح المالي أربعة أشهر من تاريخ القبول.
مخيما “الهول” و”روج”
يعيش في مخيمي “الهول” و”روج” عوائل المتهمين بصلاتهم بتنظيم “الدولة الإسلامية”، في ظروف “مهددة للحياة”، تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ويحتجز في المخيمين نحو 56 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، أكثر من 18 ألفًا منهم سوريون، وحوالي 28 ألفًا من العراق، وأكثر من عشرة آلاف من حوالي 60 دولة أخرى، 60% منهم أطفال.
ويوجد في المخيمات نحو 80% من الأطفال تقل أعمارهم عن 12 عامًا، و30% دون سن الخامسة، حيث قضى عديد منهم معظم حياتهم فيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :