خرج عشرات السوريين في وقفة احتجاجية، شهدتها مدينة اسطنبول التركية، الأحد 31 كانون الثاني، بدعوة من الائتلاف الوطني السوري.
ونادت الوقفة بضرورة دعم موقف الهيئة العليا للمعارضة السورية، والتي من المنتظر أن تشارك في مباحثات مع النظام السوري خلال مشاورات جنيف.
وأكد المشاركون على ضرورة أن يكون وقف البراميل المتفجرة، والتدخل الروسي في سوريا، وفك الحصار، وإطلاق سراح المعتقلين، شروطًا إنسانية وليست موضوع تفاوض، ويجب أن تتحقق قبل أي مفاوضات.
شارك في الوقفة عدد من شخصيات المعارضة، أبرزهم هادي البحرة، الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني، وهيثم المالح، رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف، واللواء المنشق محمد فارس، وآخرون.
وتزامنت مع اجتماع ضم المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووفد المعارضة السورية في جنيف، في ظل التمهيد لمحادثات بين طرفي الصراع، تطبيقًا للقرار الأممي 2254.