زار وفد أممي اليوم، الثلاثاء 14 من شباط، ثامن أيام الزلزال، مناطق شمال غربي سوريا لساعات، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
مدير المكتب الإعلامي في معبر “باب الهوى”، مازن علوش، قال لعنب بلدي، إن الوفد ضم نائب المنسق الإنساني الإقليمي للأزمة السورية، ومديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ومديرين ومسؤولين في الوكالات الأممية.
ومن المقرر أن يزور الوفد مناطق الزلزال في ريفي إدلب وحلب، ويلتقي الفعاليات المدنية والطبية والإعلامية في المنطقة، للاطلاع على وضع المنطقة بعد كارثة الزلزال، واحتياجاتها، عقب الحملة التي طالت الأمم المتحدة لتأخرها في الاستجابة للكارثة بالشمال السوري، بحسب علوش.
ولم تتمكن عنب بلدي بعد من الحصول على تفاصيل أكثر حول الزيارة.
32 شاحنة أممية
ووصلت اليوم، الثلاثاء، عبر “باب الهوى” قافلة مساعدات أممية، ضمت 26 شاحنة، واحتوت على خيام ومستلزماتها.
كما أرسلت العديد من المنظمات الإغاثية السورية والتركية شاحنات مساعدات تضمنت في معظمها خيامًا ومستلزماتها، وسلالًا غذائية، وألبسة، وطحينًا، ومواد تدفئة، وبطانيات، وسجادًا، ومستهلكات طبية، ومنظفات، ومواد إغاثية أخرى.
قافلة مساعدات أممية تدخل الشمال السوري- 14 من شباط 2023 (معبر “باب الهوى”)
14 طبيبًا سوريًا
ودخل إلى شمال غربي سوريا 14 طبيبًا سوريًا قادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، باختصاصات مختلفة، بهدف مساعدة الجرحى الذين أصيبوا جراء الزلزال.
أطباء سوريون قادمون من أمريكا يدخلون الشمال السوري في 14 من شباط 2023 (معبر “باب الهوى”)
قافلة عبر “باب السلامة”
مساء الاثنين، أعلنت الأمم المتحدة عن إمكانية إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر معبرين حدوديين إضافيين مع تركيا هما معبر “باب السلامة” و”الراعي”، وذلك بعد حصولها على موافقة النظام السوري على فتحهما مؤقتًا لمدة ثلاثة أشهر.
ولا يسيطر النظام السوري على هذين المعبرين، إذ يقعان تحت سيطرة المعارضة السورية، التي تدير أغلب المعابر على الحدود السورية- التركية.
واليوم، الثلاثاء، دخلت إلى الشمال قافلة من ثماني شاحنات من الأمم المتحدة، تحتوي مواد إغاثية، بحسب ما قاله الإعلامي في معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، حسان قبصو، لعنب بلدي.
بينما لم يدخل من معبر “الراعي” أي مساعدات أممية، وسط غياب المعلومات المتعلقة يوجود شاحنات ستمر عبر المعبر خلال الفترة المقبلة، بحسب تصريح لمدير معبر “الراعي”، نضال الباز، لعنب بلدي.
ومنذ خامس أيام الزلزال، وضمن استجابة “متأخرة”، بدأت القافلات الأممية والدولية بالوصول إلى الشمال السوري محملة بمواد إغاثية وغذائية “محدودة” لا تلبي الحاجة.
أسفر الزلزال الذي تأثرت به عشر ولايات تركية وأربع محافظات سورية، في 6 من شباط الحالي، عن تسجيل أكثر من 2274 حالة وفاة، وأكثر من 12400 مصاب في أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية شمال غربي سوريا.
بينما وصلت أعداد الوفيات في مناطق سيطرة النظام إلى 1414 حالة وفاة، و2349 إصابة، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة.
وسجلت اليوم، الثلاثاء، حصيلة الضحايا جراء الزلزال المدمر في تركيا 31 ألفًا و643 حالة وفاة، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن السلطات التركية.
–