أول شحنة مساعدات سعودية تصل إلى مطار “حلب”

  • 2023/02/14
  • 11:01 ص
أول شحنة مساعدات سعودية تغادر إلى مطار حلب الدولي في 14 من شباط 2023

أول شحنة مساعدات سعودية تغادر إلى مطار حلب الدولي في 14 من شباط 2023

وصلت اليوم، الثلاثاء 14 من شباط، أول طائرة مساعدات من السعودية إلى مطار “حلب الدولي”، ليتسلّمها النظام السوري.

الطائرات تصل ثامن أيام الزلزال، في إطار الاستجابة الدولية لكارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، غادرت فجر اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة مطار “الملك خالد” الدولي متوجهة إلى مطار “حلب”، وتحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 35 طنًا و322 كيلوغرامًا.

وتأتي هذه الطائرة ضمن استجابة الجسر الإغاثي الذي تسيّره السعودية، بهدف مساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

وسبق أن أرسلت السعودية سبع طائرات إغاثية إلى تركيا، وصل جزء من مساعداتها إلى مناطق الشمال السوري، حيث تسيطر المعارضة.

ومنذ خامس أيام الزلزال، ضمن استجابة “متأخرة”، بدأت القافلات الأممية والدولية بالوصول إلى الشمال السوري، محملة بمواد إغاثية و غذائية “محدودة” لا تلبي الحاجة.

بالمقابل، قدمت عدة دول “صديقة للنظام” ومنظمات إغاثية و أممية المساعدات في الأيام الأولى للكارثة، كما لم يتوقف توافد الطائرات إلى الآن، إذ وصلت حتى الأحد الماضي 67 طائرة مساعدات إغاثية، بالإضافة إلى معدات طبية وسيارات إسعاف وأدوية وفرق إنقاذ، في أحدث إحصائية صادرة عن مدير الطيران المدني السوري، باسم منصور.

وأسفر الزلزال الذي تأثرت به عشر ولايات تركية وأربع محافظات سورية، في 6 من شباط الحالي، عن تسجيل أكثر من 2274 حالة وفاة، وأكثر من 12400 مصاب في أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية شمال غربي سوريا.

ودُمّر في المنطقة أكثر من 550 مبنى سكنيًا بشكل كامل، وأكثر من 1750 مبنى بشكل جزئي، وفق إحصائية صادرة عن “الدفاع المدني السوري”.

بينما وصلت أعداد الوفيات في مناطق سيطرة النظام إلى 1414 حالة وفاة، و2349 إصابة، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة.

وسجلت اليوم، الثلاثاء، حصيلة الضحايا جراء الزلزال المدمر في تركيا 31 ألفًا و643 حالة وفاة، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن السلطات التركية.

وأعدّت عنب بلدي ملفًا سلّطت فيه الضوء على أسباب تأخر الاستجابة للشمال السوري، التي أرجعها خبراء وناشطون في المجال الإنساني إلى أن الأمم المتحدة “خذلت السوريين”، وأظهرت إهمالًا واضحًا لاحتياجاتهم خلال الكارثة.

وأوضحوا أن هناك العديد من المؤشرات أظهرت أنها تعمدت تأخر وصول المساعدات، وأسهمت بتحويل عمليات الإنقاذ إلى عمليات انتشال جثث.

اقرأ أيضًا: الأمم تكتم أنين السوريين

مقالات متعلقة

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية