دخلت عدة قافلات من المساعدات الأممية والدولية اليوم، الاثنين 13 من شباط، إلى شمال غربي سوريا عبر ثلاثة معابر حدودية مع تركيا.
مدير المكتب الإعلامي في معبر “باب الهوى”، مازن علوش، قال لعنب بلدي، إن قافلة مساعدات أممية جديدة وصلت اليوم صباحًا إلى الشمال عبر المعبر، مؤلفة من ست شاحنات، حملت ضمنها مولدات للتيار الكهربائي، بالإضافة إلى بعض المساعدات الإغاثية الأخرى.
كما وصلت قافلة مساعدات مقدمة من دولة قطر، ضمت سبع شاحنات تحتوي على مواد إغاثية متنوعة، أغلبها مواد طبية.
بينما وصلت عبر معبر “باب السلامة” ست شاحنات من مؤسسة “برزان الخيرية” في كردستان العراق، ضمت 600 خيمة، و20 ألف بطانية، وبعض المواد الغذائية، بحسب ما صرح به الإعلامي في معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، حسان قبصو، لعنب بلدي.
مدير معبر “الراعي”، نضال الباز، قال لعنب بلدي، إن ثلاث شاحنات عبرت اليوم، الاثنين، باتجاه شمال غربي سوريا تحتوي على بطانيات، وألبسة أطفال وبالغين، مقدمة من إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).
ومنذ خامس أيام الزلزال، ضمن استجابة “متأخرة”، بدأت القافلات الأممية والدولية بالوصول إلى الشمال السوري محملة بمواد إغاثية وغذائية “محدودة” لا تلبي الحاجة.
وأسفر الزلزال الذي تأثرت به عشر ولايات تركية وأربع محافظات سورية، في 6 من شباط الحالي، عن تسجيل أكثر من 2167 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصابًا في أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية شمال غربي سوريا.
ودُمّر في المنطقة أكثر من 550 مبنى سكنيًا بشكل كامل، وأكثر من 1750 مبنى بشكل جزئي، وفق أحدث إحصائية لـ”الدفاع المدني السوري”.
وأعدّت عنب بلدي ملفًا سلّطت فيه الضوء على أسباب تأخر الاستجابة للشمال السوري، التي أرجعها خبراء وناشطون في المجال الإنساني إلى أن الأمم المتحدة “خذلت السوريين”، وأظهرت إهمالًا واضحًا لاحتياجاتهم خلال الكارثة.
وأوضحوا أن هناك العديد من المؤشرات أظهرت أنها تعمدت تأخر وصول المساعدات، وأسهمت بتحويل عمليات الإنقاذ إلى عمليات انتشال جثث.
اقرأ أيضًا: الأمم تكتم أنين السوريين
وارتفعت اليوم، الاثنين، حصيلة الضحايا جراء الزلزال المدمر في تركيا إلى 31 ألفًا و643 حالة وفاة.
بينما وصلت أعداد الوفيات في مناطق سيطرة النظام إلى 1414 حالة وفاة، و2349 إصابة، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة.
–