عبر آلية الحماية المدنية..
عشر دول أوروبية تعلن استعدادها لإرسال مساعدات إلى سوريا
أعلنت عشر دول أوروبية استعدادها لإرسال مساعدات طارئة إلى عموم المناطق السورية، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب كلًا من سوريا وتركيا الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان نُشر اليوم، الاثنين 13 من شباط، عن المديرية العامة لعمليات الحماية المدنية الأوروبية والمساعدات الإنسانية، أنه من خلال آلية الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي، عرضت كل من النمسا، وبلغاريا، وقبرص، وفنلندا، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، ورومانيا، وسلوفينيا، والنرويج، تقديم مساعدات إلى سوريا.
وتشمل هذه المساعدات آلاف الخيام، والبطانيات، وأكياس وفرش النوم، ومولدات كهربائية، وسخانات، وأدوية، ومواد غذائية، وملابس شتوية، وكمامات طبية وغيرها من المواد.
وستوزع المساعدات في كل من مناطق نفوذ النظام السوري عن طريق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، وفي منطقة شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، دون توضيح طريقة وصول هذه المساعدات إليها.
وجرى تعبئة مخزونات الاتحاد الأوروبي من هذه المساعدات في إيطاليا ودبي لتوصيل إمدادات الطوارئ، والعمل مع الدول الأعضاء لاستمرار تعبئة مساعدات الإيواء من مخزونها، وفق البيان.
وسيعمل موظفو اتصال من مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ (ERCC) في بيروت اليوم، الاثنين، لدعم تنسيق مساعدات الاتحاد الأوروبي القادمة إلى سوريا.
وخصصت المفوضية الأوروبية مبلغًا إضافيًا قيمته 3.5 مليون يورو من المساعدات الإنسانية لتغطية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، مثل الدعم المادي لتأمين المأوى، والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي والصحة ومهمات البحث والإنقاذ.
إيطاليا.. أول الواصلين
وصلت إلى دمشق، الأحد، مساعدات أرسلتها إيطاليا استجابة لضحايا الزلزال، حيث كان في استقبالها السبت الماضي في مطار “بيروت الدولي” منظمة الهلال الأحمر السوري.
وصرح حينها رئيس منظمة الهلال الأحمر، خالد حبوباتي، أن إيطاليا هي أول دولة أوروبية ترسل مساعدات إلى سوريا خلال الأزمة الحالية، شملت أربع سيارات إسعاف وست حزم من الإمدادات الطبية، ومعدات إنقاذ، يبلغ وزنها 30 طنًا.
وكان الاتحاد الأوروبي خصص 3.5 مليون يورو لمصلحة المتضررين من الزلزال في كل المناطق السورية من خلال شركائه على الأرض، وفق ما أعلنه الخميس الماضي.
وفعّل الاتحاد آلية الحماية المدنية التابعة له بالنسبة لسوريا، بعد تلقي طلب من دمشق يخص ذلك، كما شجع دول الاتحاد على إرسال المساعدات للسوريين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :