تخطت حصيلة الوفيات جراء الزلزال في سوريا وتركيا، 28 ألف حالة وفاة، حتى سابع أيام الكارثة.
وأعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، ارتفاع حصيلة الوفيات في تركيا إلى 24617 حالة وفاة، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي في مركز التنسيق لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد”، أن 32071 عنصرًا من فرق البحث والإنقاذ يواصلون العمل في المناطق المتضررة.
كما جرى على مدار الأيام لماضية إجلاء 111500 شخص من الولايات المتضررة إلى المناطق الأكثر أمنًا، مع استمرار أعمال الدفن والتحقيق من الهويات، وفق أقطاي.
إجراءات قضائية
أشار المسؤول التركي إلى أن وزارة العدل أنشأت مكاتب للتحقيق في جرائم الزلزال للوفيات والجرحى في الولايات العشرة المتضررة بالزلزال، وقال، “حتى الآن جرى تحديد 131 مشتبه بهم مسؤولون عن مباني دُمرت في الزلزال، وتم توقيف 113 منهم”.
كما أوضح أن أعمال تقييم الأضرار مستمرة بجهود ستة آلاف فرد، مع الإشارة لأهمية هدم المباني الخطرة، لمحو آثار الكارثة ومنع مخاطر جديدة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بيّن أمس السبت أن الزلزال تسبب بدمار على مساحة 500 كيلومتر، وشعر به الناس على مساحة ألف كليو متر.
كما أعلن تخصيص جميع المساكن الجامعية للمتضررين من الزلزال والانتقال غلى نظام التعليم عن بُعد في الجامعات حتى الصيف المقبل.
وقال أردوغان، “المدن التي ضربها الزلزال يسكن فيها 13.5 مليون إنسان، ويسكن نحو 20 مليونًا في المنطقة التي شكل فيها الزلزال رعبًا للسكان”.
ويعمل على الأرض في الولايات العشرة المتضررة نحو 160 ألف شخص.
3575 حالة وفاة في سوريا
وأحصى “الدفاع المدني السوري” في شمال غربي سوريا، 2167 حالة وفاة، و2950 حالة إصابة وفق إحصائيته الصادرة مساء أمس السبت، والتي سبقها الإعلان عن الانتقال لمرحلة البحث وانتشال الجثث، بعد انتهاء البحث والإنقاذ، مع تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين بعد مرور أكثر من أربعة أيام على الزلزال.
كما وصل عدد الجثامين التي دخلت إلى الشمال السوري عبر معبر “باب الهوى” إلى 1025 شخصًا، وفق إحصائية أعلنت عنها إدارة المعبر مساء السبت، بالإضافة إلى 203 جثامين دخلت من معبري “باب السلامة” و”الراعي”.
في السياق نفسه، ارتفع عدد الوفيات في مناطق سيطرة النظام، جراء الزلزال إلى 1408 وفيات، و2341 حالة إصابة، وفق إحصائيات وزارة الصحة في حكومته.
وكان مدير إدارة المخاطر والحد منها في إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، أورهان تتار، بيّن أن الطاقة التي أطلقها الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات لها طاقة 500 قنبلة ذرية.
كما تبع الزلزال بشدّة 7.7 درجات في منطقة بازارجيك، فجر الاثنين الماضي، زلزال آخر في ظهيرة اليوم نفسه، بشدّة 7.6 درجات، في منطقة البستان ضمن ولاية كهرمان مرعش.