35 طنًا.. “الصحة العالمية” ترسل طائرة مساعدات طبية إلى سوريا

وصلت طائرة محملة بالمساعدات الطبية من منظمة الصحة العالمية إلى مطار “حلب الدولي” في سوريا اليوم، السبت 11 من شباط.

وقالت ” الوكالة السورية للأنباء” (سانا) إن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، وصل إلى مطار “حلب” برفقة 35 طنًا من المعدات الطبية الحيوية اللازمة للتعامل مع الحاجات الأساسية للمصابين المتضررين جراء الزلزال.

ووعد غيبريسوس بوصول طائرة ثانية إلى سوريا، خلال اليومين المقبلين، تحمل نحو 30 طنًا من المعدات والأجهزة الطبية، وفق “سانا”.

وذكرت الوكالة أن غيبريسوس يجري جولة مع وزير الصحة السوري، حسن الغبّاش، ومحافظ حلب على بعض المستشفيات ومراكز الإيواء في المدينة، ويطّلع على عمليات ترحيل الأنقاض للأبنية المنهارة في حي الشعار والمواصلات القديمة والهلّك.

واعتبر الغباش أن زيارة غيبريسوس مهمة للاطلاع على الأضرار الناجمة عن الزلزال والنقص الموجود بشكل فعلي في المعدات الطبية والأدوية بالمستشفيات، بحسب الوكالة.

وفي مؤتمر صحفي افتراضي لمنظمة الصحة العالمية اليوم، قال المدير الإقليمي للمنظمة لإقليم شرق المتوسط، أحمد المنظري، “لقد قدَّمنا الدعم وبدأنا العمل مع الحكومة والمنظمات غير الحكومية من اليوم الأول.”

وأضاف، “فلنساعد السوريين على إعادة بناء بلدهم، فقد دمر الزلزال أية قدرات ضئيلة كانت لديهم، وبلغ السيلُ الزُبَى”.

وتتزامن مساعدات الصحة العالمية إلى سوريا مع تدفق المساعدات من عدة دول إلى مناطق سيطرة النظام السوري، بينما اقتصرت المساعدات الواصلة إلى شمالي غربي سوريا على مواد إغاثية وطبية وغذائية وصلت خامس أيام الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا ومناطق متفرقة من سوريا.

ووصلت اليوم عدة مساعدات إلى مناطق النظام، منها 22 شاحنة مواد غذائية وبطانيات وأدوية من العراق إلى اللاذقية، وطائرة إماراتية إلى مطار “اللاذقية” على متنها 32 طنًا من المساعدات الغذائية، وعشر سيارات إسعاف من الأردن.

وأسفر الزلزال عن تسجيل أكثر من 2166 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصابًا في جميع المناطق التي ضربها الزلزال شمال غربي سوريا، بحسب إحصائية لـ”الدفاع المدني السوري”.

وبحسب أحدث إحصائية لأضرار الزلزال في مناطق سيطرة النظام، بلغ عدد الوفيات 1387 حالة وفاة 2326 إصابة، وفق ما نشره المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، أمس الجمعة.

ودخل في 10 من شباط الحالي، عبر معبري “باب الهوى” و”باب السلامة” الحدوديين مع تركيا، عدد من الشاحنات الإغاثية إلى الشمال السوري، تضمنت الشاحنات مواد إغاثية وغذائية، وكان مصدرها الأمم المتحدة، ومنظمات إغاثية، مع توقعات بوصول شحنات أخرى من دول ومنظمات عديدة.

“الدفاع المدني”: فرص النجاة صارت نادرة والأمم المتحدة مسؤولة