تجمّع متظاهرون اليوم، الجمعة 10 من شباط، قرب معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا (قرب اعزاز بريف حلب)، للمطالبة بإدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال الذي ضرب المنطقة قبل أربعة أيام.
واستنكر عشرات المتظاهرين تأخير وصول المساعدات الأممية والدولية إلى الشمال السوري، بعد مرور أكثر من 100 ساعة على الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا ومناطق متفرقة من وريا.
ورفع المتظاهرون لافتات حملت “الإنسانية ظهرت حسب المصالح”، “الحكومة المؤقتة عائق في طريقنا حتى في الكوارث”، “الأسد لص المساعدات”، “أنقذوا شمالي سوريا”.
أمين عام “الحراك الثور الموحد” (يضم وجهاء ونقابات واتحادات وطلابًا وتنسيقيات)، وأحد المتظاهرين، يوسف عبود، أوضح أن المظاهرة خرجت لمطالبة المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة بإدخال المساعدات إلى الشمال السوري.
وقال لعنب بلدي إن الحراك الثوري يطالب المجتمع الدولي بإيصال المساعدات عبر المعابر الحدودية في الشمال السوري، والتي أعلنت أنها مفتوحة أمام المساعدات.
واستنكر المتظاهرون تسليم المساعدات للنظام السوري، معتبرين أنها لن تصل إلى المتضررين، وأن النظام سيضع يده عليها.
كما نددوا بتأخير الاستجابة للمتضررين في الشمال، وعدم التجاوب مع المناشدات التي توالت بضرورة إدخال معدات وآليات لإنقاذ الضحايا العالقين تحت أنقاض الأبنية المدمرة.
متظاهرون بريف حلب قرب معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا للمطالبة بإدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال الذي ضرب المنطقة- 10 شباط 2023 (عنب بلدي/ ديان جنباز)
ولا تزال عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا مستمرة منذ 6 من شباط الحالي، بعد زلزال أسفر عن تسجيل “الدفاع المدني“، لـ2037حالة وفاة، وإصابة أكثر 2950 آخرين، شمال غربي سوريا، في ظل ظروف صعبة ونقص في الإمكانيات.
وكانت أحدث إحصائية لأضرار الزلزال في مناطق نفوذ النظام 1347 حالة وفاة 2295 إصابة، في حصيلة غير نهائية، وفق وزير الصحة، حسن محمد الغباش، أمس الخميس.
ووصلت حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا إلى 18991 حالة وفاة و74242 حالة إصابة حتى ظهر اليوم، الجمعة 10 من شباط.
ودخلت اليوم في خامس أيام الزلزال، عبر معبري “باب الهوى” و”باب السلامة” الحدوديين مع تركيا، عدد من الشاحنات الإغاثية إلى الشمال السوري، وتضمنت موادًا إغاثية وغذائية مصدرها الأمم المتحدة، ومنظمات إغاثية، مع توقعات أن تصل شاحنات سعودية خلال الساعات القليلة المقبلة.
وشهدت بلدة بسنيا بريف إدلب الشمالي، الخميس 9 من شباط الحالي، وقفة احتجاجية على ركام الأبنية المدمرة تطالب المجتمع الدولي بالوقوف مع المتضررين وتسهيل دخول المساعدات للمناطق المنكوبة في الشمال السوري.
اقرأ أيضًا: شاحنات إغاثية تدخل إلى الشمال السوري عبر معبرين
متظاهرون بريف حلب قرب معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا للمطالبة بإدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال الذي ضرب المنطقة- 10 شباط 2023 (عنب بلدي/ ديان جنباز)
متظاهرون بريف حلب قرب معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا للمطالبة بإدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال الذي ضرب المنطقة- 10 شباط 2023 (عنب بلدي/ ديان جنباز)
متظاهرون بريف حلب قرب معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا للمطالبة بإدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال الذي ضرب المنطقة- 10 شباط 2023 (عنب بلدي/ ديان جنباز)
متظاهرون بريف حلب قرب معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا للمطالبة بإدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال الذي ضرب المنطقة- 10 شباط 2023 (عنب بلدي/ ديان جنباز)
متظاهرون بريف حلب قرب معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا للمطالبة بإدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال الذي ضرب المنطقة- 10 شباط 2023 (عنب بلدي/ ديان جنباز)