إدلب.. “الإنقاذ” تنفي وجود مفاوضات مع النظام لإدخال مساعدات

  • 2023/02/10
  • 3:52 م
مساعدات داخل طائرة عمانية في مطار دمشق لدعم العائلات المتضررة في مناطق سيطرة النظام إثر زلزال ضرب مناطق في سوريا- 9 شباط 2023 (الهلال الأحمر السوري/ فيس بوك)

مساعدات داخل طائرة عمانية في مطار دمشق لدعم العائلات المتضررة في مناطق سيطرة النظام إثر زلزال ضرب مناطق في سوريا- 9 شباط 2023 (الهلال الأحمر السوري/ فيس بوك)

نفت حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب، وجود أي مفاوضات مع النظام السوري حول إدخال مساعدات من طرفه، إثر زلزال ضرب جنوبي تركيا ومناطق متفرقة من سوريا.

ووصفت “لجنة الاستجابة الطارئة” التي شكلّتها “الإنقاذ” مؤخرًا، المعلومات عن المفاوضات بمحاولات لبث الإشاعات، وأوصت بعدم الانسياق خلفها، وحشد الجهود لتدارك “الكارثة” الإنسانية شمال غربي سوريا.

وقالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، في 9 من شباط الحالي، إن “الحكومة السورية تستعد لإدخال قافلة محملة بالمساعدات إلى إدلب عبر معبر (سراقب)”، وفق مصادر لم تسمها.

وذكرت الصحيفة أن القافلة تنتظر فقط وجود ممثلي منظمات الأمم المتحدة لتسليمهم المساعدات.

وأضافت أن الجانب السوري أبلغ الجانب الأممي بأنه في حال تأخرت المنظمات الدولية في أداء واجباتها وتسلم المساعدات، فإن الحكومة لن تتردد في إدخال هذه المساعدات وحدها لمساعدة الأهالي المنكوبين.

ووصلت “المفاوضات إلى نقطة التفاهم”، وستدخل المساعدات الإنسانية عبر معبر “سراقب”، يوم غد السبت 11 من شباط الحالي، على أبعد تقدير، بحسب الصحيفة.

ولاقى حديث إرسال المساعدات من النظام إلى المناطق الخارجة عن سيطرته في الشمال السوري، تفاعلًا على وسائل إعلام وصفحات موالية للنظام، بأن “الدولة لا تقوم بواجبها تجاه شعبها”.

وغاب الحديث عن مناطق الشمال السوري التي تعرضت لأضرار الزلزال، في الإحصائيات الرسمية لحكومة النظام، قبل إعلان الحكومة اليوم أربع محافظات منكوبة، من بينها إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وتستمر عدة دول بتقديم المساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش التركية، الاثنين 6 من شباط الحالي، مؤثرًا على ولايات تركية، ومناطق متفرقة من سوريا.

ووصلت إلى معبر “باب الهوى” الحدودي، أمس الخميس، أول قافلة أممية إلى شمال غربي سوريا، وقال مدير المكتب الإعلامي في معبر “باب الهوى”، مازن علوش، لعنب بلدي، إن القافلة الأممية قد وصلت للمعبر حاملة مساعدات طبية، موضحًا أن قافلة المساعدة التي دخلت  عبر المعبر كانت مجدولة مسبقًا.

ويربط معبر “ترنبة- سراقب” في ريف إدلب الشرقي مناطق سيطرة النظام مع مناطق سيطرة المعارضة، وتعتبر ترنبة آخر نقاط سيطرة قوات النظام، والنيرب أولى مناطق سيطرة المعارضة شرقي إدلب، وتقعان بالقرب الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

مقالات متعلقة

  1. شرايين مساعدات سورية- تركية متوقعة.. إلى اللاذقية وإدلب
  2. أربع حالات وفاة جراء الزلزال.. والهلال الأحمر التركي يعلن حالة التأهب
  3. قافلة أممية محدودة تدخل الشمال السوري رابع أيام الزلزال
  4. هل أسهم زلزال أفغانستان بكسر عزلة "طالبان" الدولية

سوريا

المزيد من سوريا