ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الزلال المدمر في تركيا وسوريا إلى أكثر من 21 ألف حالة وفاة وفق أحدث الإحصائيات الصادرة في البلدين.
وفي تركيا ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 18342 شخصًا، و74242 حالة إصابة، حتى الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الجمعة، 10 من شباط، وفق إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).
كما يواصل أكثر من 121 ألف فرد وأكثر من 12 ألف مركبة عمليات البحث والإنقاذ في المناطق التي تأثرت بالزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش، جنوبي تركيا، فجر الاثنين الماضي.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أكد أمس الخميس، أن الوزارة حشدت جميع طائرات القوات المسلحة لتقل الأفراد والمواد إلى منطقة الزلزال.
وقال أكار “أكثر من أربعة آلاف عسكري يعملون حاليًا في جهود البحث والإنقاذ بولاية هاتاي”.
وفيات سوريا
وبلغت حصيلة الوفيات في محافظات حماة وحلب واللاذقية طرطوس، 1347 حالة وفاة، و2295 إصابة، وفق تصريحات وزير الصحة في حكومة النظام، حسين الغباش، أمس الخميس.
ويستمر توافد المساعدات الإغاثية إلى مناطق سيطرة النظام، دون تركيز على الوضع المتأزم في مناطق شمال غربي سوريا، التي تسيطر عليها المعارضة.
واليوم الجمعة، وصلت إلى مطار حلب الدولي طائرة مساعدات تونسية، تحمل مواد إغاثية، بالإضافة لطائرة إماراتية وصلت إلى مطار دمشق الدولي، محمّلة بنحو 87 طنًا من المواد الغذائية والإغاثية، كما وصلت طائرة مساعدات إيرانية إلى مطار اللاذقية، وقافلة مساعدات أردنية من معبر “نصيب- جابر” الحدودي، وقافلة مساعدات عراقية إلى دير الزور، من معبر “البوكمال- القائم”، باتجاه المحافظات المتضررة.
وبالنسبة لشمال غربي سوريا، سجلت فرق “الدفاع المدني السوري”، 1970 حالة وفاة، وأكثر من 2950 إصابة، جراء الزلزال، في ظل نقص حاد في الإمكانات والمعدات اللازمة للتعامل مع كارثة بهذا الحجم “إحصائية غير نهائية”.
وكانت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أعلنت أمس الخميس، انتهاء عمليات البحث والإنقاذ عن ضحايا الزلزال، في ولايتي أورفا وكلس، كما أعلنت إجلاء 28 ألف شخص من المناطق المتضررة جراء الزلزال.
وفي الساعات الأولى من يوم الاثنين الماضي، ضرب زلزال مدمر ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا، بشدّة 7.7 درجات، واستمر نحو 30 ثانية، على عمق سبعة كيلومترات، وتبعه زلزال آخر في ظهيرة اليوم نفسه، وفي المنطقة ذاتها، بشدّة 7.6 درجات.
كما ترك الزلزال دمارًا واسعًا على مستوى ولايات كهرمان مرعش، وغازي عننتاب، وهاتاي، وأضنة، وكلس، وأديامان، وديار بكر، وشانلي أورفا، وعثمانية، وملاطية.
من جانبه، وعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإعادة بناء بيوت المواطنين المدمرة جراء الزلزال خلال عام واحد.