أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، الخميس 9 من شباط، عن انتهاء عمليات البحث والإنقاذ عن ضحايا الزلزال، في ولايتي أورفا وكلس.
وأضافت الإدارة أنها أرسلت فرق الإنقاذ الموجودة في كلس وأورفا إلى بقية المحافظات المتضررة.
وكانت محافظتا أورفا وكلس من المناطق الأكثر تضررًا من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، يوم الاثنين الماضي.
ووصلت حصيلة الضحايا في تركيا لأكثر من 16 ألف حالة وفاة، بينما وصل عدد الإصابات إلى أكثر من 64 ألفًا، بحسب ما أعلنه نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكتاي.
وأضاف أوكتاي أن عدد المباني المنهارة وصل لأكثر من ستة آلاف مبنى.
وقال أوكتاي إن أكثر من 24 ألف فرد من فرق البحث والإنقاذ يواصلون عملهم في المناطق المتضررة
وتتواصل الهزات الارتدادية منذ يوم الاثنين، إذ وصل عدد الهزات حتى الآن إلى 1117 هزة.
وضرب الزلزال المنطقة الجنوبية من الأراضي التركية فجر الاثنين الماضي، واستمر لنحو 30 ثانية، على عمق 7 كيلومتر، وتأثرت به ولايات كهرمان مرعش، وغازي عنتاب، وهاتاي، وأضنة، وكلس، وأديامان، وديار بكر، وأورفا، والعثمانية، وأعقبه زلزال آخر في المنطقة ذاتها، ظهر اليوم نفسه، بشدّة 7.6 درجات.
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا حوالي ثلاثة ملايين ونصف مليون لاجئ، ويقيم ما يقارب نحو مليون و750 ألف شخص منهم في المحافظات المتضررة من الزلزال.
وتضررت محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة في الشمال السوري من الزلزال.
وأعلن “الدفاع المدني السوري” عن وفاة أكثر من 1900 شخص جراء الزلزال، وإصابة 2950 شخص اخرين، في مناطق إدلب وريف حلب الشمالي.
كما انهار 418 مبنى بشكل كلي، وأكثر من 1300 مبنى بشكل جزئي، وتصدعت آلاف المباني في المنطقة.
وأكد “الدفاع المدني” أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض، يصعب الوصول إليها بسبب الظروف الإنسانية الصعبة
ولا تقدّم وزارة الصحة في حكومة النظام الكثير من التحديثات في أعداد الضحايا جراء الزلزال.
وأحدث ما ذكرته الوزارة بهذا الصدد، جاء قبل أكثر من 21 ساعة، على لسان وزير الصحة، حسن محمد الغباش، الذي أوضح أن عدد الوفيات ارتفع إلى 1200 حالة وفاة و2285 إصابة، في حصيلة غير نهائية.