عنب بلدي
تناقل ناشطون سوريون وسمًا على مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمى #الشبيح_كيري”، احتجاجًا على تغير سياسة الولايات المتحدة الأمريكية إزاء الثورة السورية.
واعتبر ناشطون أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، سعى مؤخرًا إلى تطبيق الخطة الروسية– الإيرانية في سوريا، وخاصة دعوته المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف، “وفق شروط موسكو وطهران”.
رئيس حزب الأمة، وأستاذ التفسير والحديث في جامعة الكويت، الدكتور حاكم المطيري، غرد عبر حسابه الرسمي في تويتر، “أيها السوريون الأحرار، أنتم في حرب مع أمريكا وروسيا من أول يوم للثورة، وقد فشلوا في حربكم فلا يرهبوكم في مفاوضاتهم فالنصر لكم”، مرفقًا ما كتبه بالوسم.
وشارك الكاتب والمحلل السياسي الأردني- الفلسطيني، ياسر الزعاترة، ونشر عبر حسابه في الموقع ذاته، ”يليق بكيري هاشتاج الشبيح كيري، بعدما صار مندوبًا لخامنئي وبوتين؛ يقول للمعارضين السوريين ما لا يقوله مبعوثاهما، وهكذا حصل على رتبة ممانع”.
بدوره غرّد الداعية السعودي عبد الله المحسيني، “من غرائب الزمن أن الشبيح كيري يريد حلًا سياسيًا يختار الجلاد الروسي معارضيه حسب مواصفاته، حتى في جنس الحضور ذكر أم أنثى تدخل!”.
بينما نشر المعارض السوري بسام جعارة، الوسم، وتساءل “هل سيستمر المعتوه بشار في الحديث عن عمالة المعارضة للخارج بعد كل هذا الدعم الإسرائيلي الأمريكي الروسي!!”.
كما اعتبر الصحفي السوري، أحمد موفق زيدان، أن الهدف الأول والرئيسي من مفاوضات جنيف، “شق الثوار والسياسيين والشعب السوري، وقضم الأراضي والذي يظن غير ذلك لا يفقه”، وذيّل ما كتبه بالوسم.
ومن أبرز النقاط التي تطرق لها الناشطون، وأرفقوا بها الوسم، هو غياب تحديد مصير الأسد عن مفاوضات جنيف التي بدأت، الجمعة 29 كانون الثاني، في ظل حديث عن حكومة انتقالية تضم ممثلين عن النظام والمعارضة، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرًا، مع استمرار العمليات العسكرية واستهداف المدنيين في سوريا.