اليوم الرابع..

ضحايا الزلزال يتخطون 16 ألفًا في سوريا وتركيا

فرق إنقاذ وسكان متطوعون يبحثون عن الضحايا والناجين وسط أنقاض المباني المنهارة إثر زلزال ضرب مناطق شمال غربي سوريا في قرية بسنيا بالقرب من مدينة حارم على الحدود السورية التركية- 7 شباط 2023 (عنب بلدي/ محمد نعسان دبل)

camera iconفرق إنقاذ وسكان متطوعون يبحثون عن الضحايا والناجين وسط أنقاض المباني المنهارة إثر زلزال ضرب مناطق شمال غربي سوريا في قرية بسنيا بالقرب من مدينة حارم على الحدود السورية التركية- 7 شباط 2023 (عنب بلدي/ محمد نعسان دبل)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 16 ألف شخص، بينما تتواصل جهود الإنقاذ والمحاولات لإدخال المساعدات إلى المنطقة المنكوبة في الشمال السوري.

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا إلى 12 ألف و873 حالة وفاة، اليوم الخميس، 9 من شباط.

وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ الدولية (آفاد)، أن حصيلة الضحايا في تركيا ارتفعات إلى 12 ألفًا و873 حالة وفاة، بينما وصل عدد الإصابات  إلى 62 ألفًا و937 إصابة.

وتتواصل الهزات الارتدادية منذ ثلاثة أيام، مسجلة أكثر من ألف و117 هزة متفاوتة الشدّة.

ويبلغ عدد عناصر فرق البحث والإنقاذ من المنظمات غير الحكومية وفرق الإطفاء والإنقاذ وخفر السواحل في تركيا 24 ألفًا و727 عنصرًا.

كما يشارك خمسة آلاف و907 أفراد من دول أخرى في البحث والإنقاذ.

وبلغ عدد العاملين في المنطقة المنكوبة بالزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش، جنوبي تركيا، وتأثرت به عشر ولايات، أكثر من 113 ألفًا.

وجرى شحن أكثر من 137 ألف خيمة، ومليون و255 ألفًا و500 بطانية، وتركيب 92 ألفًا و738 خيمة عائلية، في المناطق المتضررة.

وضرب الزلزال المنطقة الجنوبية من الأراضي التركية فجر الاثنين الماضي، واستمر لنحو 30 ثانية، على عمق 7 كليومتر، وتأثرت به مدن وولايات كهرمان مرعش، وغازي عننتاب، وهاتاي، وأضنة، وكلس، وأديامان، وديار بكر، وشانلي أورفا، والعثمانية، وأعقبه زلزال آخر في المنطقة ذاتها، ظهر اليوم نفسه، بشدّة 7.6 درجات.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منذ الثلاثاء الماضي، حالة الطوارئ في الولايات العشرة المتضررة لمدة ثلاثة أشهر، في خطوة سبقها مساء الاثنين، إعلان الحداد الوطني داخل تركيا وعبر ممثلياتها الدبلوماسية في الخارج، لمدة أسبوع.

ومن ولاية كهرمان مرعش، مركز وقوع الزلزال، أعلن الرئيس التركي، أمس الأربعاء، منح 10 آلاف ليرة تركية (نحو 531 دولارًا) لكل عائلة متضررة.

كما تعهد بتنفيذ مشاريع البناء في المناطق المتضررة خلال عام واحد، مضيفًا “فليطمئن مواطنونا، لا يمكن أن نسمح ببقائهم في العراء”.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ولاية كهرمان مرعش التركية مركز الزلزال المدمر في 8 من شباط 2023 (الأناضول)

وتحشد تركيا إمكانات كبيرة من مختلف وزاراتها وقطاعاتها لتلافي آثار الزلزال، كما تشارك نحو 36 دولة، عبر فرق بحث مخصصة، في عمليات البحث والإنقاذ ضمن المناطق المنكوبة.

شمال غربي سوريا

أحصى “الدفاع المدني السوري” وفاة أكثر من ألف و900 شخص وإصابة أكثر من ألفين و950 آخرين، شمال غربي سوريا، جراء الزلزال، في حصيلة جديدة غير نهائية، قدّمها صباح اليوم الخميس.

كما انهار 418 مبنى بشكل كلي، وأكثر من ألف و300 مبنى بشكل جزئي، وتصدعت آلاف المباني في المنطقة.

وتتواصل أعمال البحث والإنقاذ دون توقف على مدار أكثر من ثلاثة أيام، رغم نقص حاد في الإمكانات والمعدات التي يتطلبها التعامل مع كارثة بهذا الحجم.

ولم تدخل إلى مناطق شمال غربي سوريا أي معدات أو آليات أو مساعدات إنسانية لتقليص حجم الكارثة الطبيعية حتى إعداد هذه المادة، رغم مناشدات “الدفاع المدني السوري”، منذ اليوم الأول بهذا الصدد.

ومن المتوقع إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، بناءً على تصريحات لمسؤولين أمميين، وذلك بعد تصريحات عدة أشارت لوجود صعوبات لوجستية تعيق استخدام الطريق البري المتضرر جراء الزلزال.

مناطق سيطرة النظام

لا تقدّم وزارة الصحة في حكومة النظام الكثير من التحديثات في أعداد الضحايا جراء الزلزال.

وأحدث ما ذكرته الوزارة بهذا الصدد، جاء قبل أكثر من 21 ساعة، على لسان وزير الصحة، حسن محمد الغباش، الذي أوضح أن عدد الوفيات ارتفع إلى ألف و262 حالة وفاة وألفين و285 إصابة، في حصيلة غير نهائية.

ويبدي النظام السوري تركيزًا أكبر، على مسألة المساعدات الإنسانية، مع محاولته ربط غياب وجود معدات في سوريا للبحث والإنقاذ بالعقوبات، دون التطرق لأسباب غياب معدات من هذا النوع قبل العقوبات نفسها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة