أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) في بيان لها، عن إجراءات تحديد الهوية ودفن ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق جنوب تركيا وشمال سوريا يوم الاثنين الماضي.
وذكر البيان، أن وزارة الداخلية التركية أصدرت كتابًا، بالتنسيق مع وزارة العدل، من أجل ضمان الاتساق في إجراءات تحديد الهوية والدفن، كما تم إصدار تعليمات للمحافظات والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة.
وتشمل التعلميات:
1-يتم تنفيذ إجراءات فحص الميت أمام النيابات الإقليمية أو المحلية حيث توجد الجثث، ولا يتم إرسالها إلى المقاطعات والمناطق المجاورة.
2-تسليم الجثث المنتشلة من تحت الأنقاض إلى مأمور الصحة أو الضبط القضائي، مصحوباً بتقرير يضمن نقلها إلى المستشفى.
3- إذا تعذر تحديد هوية المتوفى من قبل أقاربهم أو معارفهم، تتم إجراءات تسليم الجثة بعد تحديد الهوية عن طريق فحص الطب الشرعي مثل الحمض النووي وعينة الدم والبصمة.
4- بعد أخذ عينات الحمض النووي وعينة البصمة وصورة الجثة التي لم يتسن التعرف عليها وتسليمها للأقارب خلال 5 أيام، بعد إخراجها من تحت الأنقاض في المناطق الأقل ضررًا، ويتم دفنها وفقاً للواجبات الدينية في إطار القانون، ويسجل التقرير المشترك بين النيابة العامة والسلطة الإدارية المدنية مكان القبر في تقرير الوفاة.
وأضافت الرئاسة أنه بالنظر للمعلومات القادمة من المحافظات الأكثر ضررًا من الزلزال، والتي تفيد بوجود مشكلات في الحفاظ على الجثث، سيتم دفن الجثث غير المتعرف عليها من قبل الأقارب، وفقًا للالتزامات الدينية، بعد 24 ساعة من انتشالها من تحت الأنقاض.
وأعلن الرئيس التركي، ارتفاع حصيلة الوفيات في تركيا، جراء الزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش التركية إلى ثمانية آلاف و574 شخصًا، والإصابات إلى 49 ألفًا و133 شخصًا، ووصلت أعداد المباني المدمرة إلى ستة آلاف و444 مبنى في الولايات العشر المتضررة من الزلزال.
بينما أعلن “الدفاع المدني السوري” ارتفاع عدد الوفيات جراء الزلزال إلى أكثر من ألف و400 شخص، مع إصابة أكثر من ألفين و700 آخرين، مع احتمالية ارتفاع هذه الأعداد جراء نقص الدعم الإنساني لعمليات الإنقاذ في مناطق شمال غرب سوريا.
وفي مناطق سيطرة حكومة النظام السوري، تحدثت الإحصائيات الصادرة اليوم الأربعاء، عن وصول عدد الوفيات إلى 1262 حالة، والإصابات إلى 2285 حالة كحصيلة غير نهائية.