يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا حوالي 3.5 مليون لاجئًا، ويقيم ما يقارب نحو مليون و750 ألف شخص منهم في مدن الجنوب التركي الذي حصل فيها الزلزال مؤخرًا.
وتستضيف مدينة غازي عنتاب النسبة الأكبر في جنوبي تركيا، إذ تحتضن 460 ألفًا و150 لاجئًا، تليها مدينة هاتاي وعدد السوريين فيها 354 ألف لاجئ، وأورفا 368 ألف لاجئ، وأضنة 250 ألف لاجئ.
ويعيش في كل من كهرمان مرعش وكلس واديمان والعثمانية ودياربكر وملاطيا حوالي 550 ألف لاجئ، بحسب أحدث احصائية صادرة عن “إدارة الهجرة التركية” في 2 من شباط الحالي.
ولقي عدد كبير من السوريين المتواجدين في تركيا حتفهم، جراء الزلزال الذي تضررت إثره 10 ولايات تركية، ومركزه مدينة كهرمان مرعش.
ونعى سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي ضحايا من أقاربهم في تركيا، وبينهم عائلات فقدت أفرادها بالكامل تحت الأنقاض، جراء الزلزال.
وبات من الصعب معرفة مصير كثير من السوريين المفقودين، إثر انقطاع الكهرباء وشبكة الاتصالات في مناطق الزلزال بالكامل، كما منعت المركبات التي ليس لديها وظيفة من دخول مدينة كهرمان مرعش و أديامان وهاتاي أمس، بحسب بيان نائب الرئيس فؤاد أقطاي.
وبقي مصير عائلات سورية مجهولًا، فيما يحاول ذووها الوصول أو التواصل معها دون جدوى.
وتجمع عدد من الأهالي في الداخل السوري، أمس الثلاثاء، عند معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، بانتظار دخول جثامين ذويهم الذين قتلوا جراء الزلزال.
مدير المكتب الإعلامي في معبر باب الهوى، مازن علوش، قال لعنب بلدي، إن سيارات وزارة الصحة التركية أوصلت يوم الاثنين، 6 من شباط الحالي، 50 جثة للسوريين الذين قتلوا في تركيا إثر الزلزال إلى المعبر، بهدف تسليم جثامينهم لذويهم المقيمين في الشمال السوري.
وبحسب “معبر باب الهوى”، وصل الى المعبر أمس الثلاثاء، 85 جثمانًا لسوريين قضوا جراء الزلزال في الجنوب التركي.
عدد الضحايا بارتفاع
وارتفع عدد ضحايا الزلزال في أنحاء المناطق المتضررة في تركيا إلى ثمانية آلاف و 574 شخصًا، والإصابات 49 ألفًا و 444 أشخاص، وفق إحصائية أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم 8 من شباط، خلال زيارته مدينة كهرمان مرعش.
وأعلن “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك“، أن حصيلة الوفيات في الشمال السوري بلغت ألفًا و400 قتيل، وأكثر من ألف و700 أصابة.
وبلغ عدد الضحايا في مناطق سيطرة النظام، ألفًا و262 وفاة، وألفين و 285 مصابًا، في حصيلة غير نهائية، بحسب “وزارة الصحة السورية”.