ما حجم المساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري بعد الزلزال
يستمر قدوم المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة النظام السوري، بعد مرور يوم على الزلزال المدمر الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش التركية، وتأثر به مناطق شمال غربي سوريا.
وذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا) أن طائرة محملة بـ45 طنًا من المواد الإغاثية لمساعدة المتضررين من الزلزال وصلت من إيران إلى مطار دمشق، أمس الاثنين.
ومن المقرر وصول طائرة ثانية إلى مطار حلب، وثالثة إلى مطار اللاذقية، اليوم الثلاثاء.
كما وصلت طائرتان عراقيتان إلى مطار دمشق الدولي، محملتان بـ70 طنًا من المواد الغذائية والطبية، والبطانيات والمستلزمات الضرورية، وفق “سانا”.
واليوم أيضًا، وصلت إلى مطار حلب، طائرة مساعدات جزائرية محملة بـ17 طنًا من المساعدات الإنسانية، وفريق من الحماية المدنية المشتركة، للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، إلى جانب طائرة أخرى وصلت إلى المطار نفسه، وفق ما ذكرته صحيفة “الوطن” المحلية.
من جانبها، بيّنت وزارة الخارجية الأردنية أن أولى طائرات الإغاثة غادرت إلى سوريا، محملة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية طبية، وفريق إنقاذ أردني يضم 99 منقذًا من فريق البحث والإنقاذ الدولي، وخمسة أطباء من الخدمات الملكية.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة النفط العراقية اليوم الثلاثاء، إرسال 28 صهريجًا من الوقود إلى سوريا.
كما شارك نحو 300 جندي روسي في أعمال رفع الأنقاض للبحث عن ناجين تحت الركام الذي خلفه الزلال.
إلى جانب ذلك، وصل فريق من 70 شخصًا من أفراد “الصليب الأحمر اللبناني” و”الدفاع المدني” وفريق الهندسة في الجيش اللبناني، إلى مدينة جبلة، التابعة لمحافظة اللاذقية، للمساعدة في رفع الأنقاض والبحث عن ناجين.
كما حطت طائرة إماراتية محملة بالمساعدات في مطار دمشق الدولي، وكان في استقبالها وزير الإدارة المحلية، حسين مخلوف.
حصيلة الوفيات تتصاعد
ارتفعت وفيات الزلزال في مناطق سيطرة النظام، ضمن محافظات حماة وحلب واللاذقية وطرطوس إلى 812 حالة وافاة، وألف و449 إصابة “غير نهائية”، وفق بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام.
كما سجّلت مناطق شمال غربي سوريا وفق بيانات “الدفاع المدني السوري”، أكثر من 900 حالة وفاة، وأكثر من ألفين و300 حالة إصابة “غير نهائية”، مع الإشارة لاحتمالية ارتفاع أعداد الضحايا، جراء نقص المعدات والإمكانات المتاحة للتعامل مع كارثة بهذا الحجم.
واستمر الزلزال في المنطقة الجنوبية من الأراضي التركية نحو 30 ثانية، على عمق 7 كليومتر، وتأثرت به مدن وولايات كهرما مرعش، وغازي عننتاب، وهاتاي، وأضنة، وكلس، وأديامان، وديار بكر، وشانلي أورفا، والعثمانية، وأعقبه زلزال آخر في المنطقة ذاتها، ظهر أمس الاثنين، بشدّة 7.6 درجات.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلزال إلى ثلاثة آلاف و549 شخصًا، والإصابات إلى 22 ألف و168 شخصًا.
كما أعلن في الوقت نفسه حالة الطوارئ في الولايات العشرة المتضررة لمدة ثلاثة أشهر، في خطوة سبقها مساء الاثنين، إعلان الحداد الوطني داخل تركيا وعبر ممثلياتها الدبلوماسية في الخارج، لمدة أسبوع.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :