حصيلة ضحايا الزلزال تتجاوز 3800 شخص في أول 24 ساعة
وصل عدد الضحايا جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وتأثرت به دول في المنطقة، إلى أكثر من 3830 شخصًا، وسط تواصل عمليات الإنقاذ.
وأعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، ارتفاع عدد الضحايا إلى 2379 شخصًا، والإصابات إلى 14 ألفًا و483.
بينما ذكر “الدفاع المدني السوري” أن عدد الضحايا شمال غربي سوريا وصل إلى أكثر من 740 وفاة، وأكثر من 2100 مصاب، مع وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.
وأشار “الدفاع المدني” إلى استمرار عمليات البحث، وسط صعوبات كبيرة وأمطار غزيرة وحرارة تحت الصفر، واستمرار الهزات الارتدادية.
وذكرت الأمم المتحدة أن 224 مبنى دمرت بالكامل وأن 325 مبنى على الأقل دمرت جزئيًا بسبب الزلازل، في الشمال السوري، في 17 منطقة فرعية مختلفة، وفقًا للمعلومات الأولية من السلطات المحلية.
ووصل عدد الضحايا في محافظات حلب وحماة واللاذقية وطرطوس إلى 711 وفاة و1431، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.
وضرب زلزال عند الساعة 4:17 فجر يوم الاثنين، تركيا وسوريا، بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهرًا بقوة 7.6 درجات.
ولا تزال الهزات والضربات الاهتزازية تتواصل، أحدثها فجر الثلاثاء بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر.
ومع تخطي عدد الضحايا 2700 شخص، مساء الاثنين، حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع الحصيلة إلى ثمانية أضعاف هذه الأرقام.
وقالت كبيرة مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أوروبا، كاثرين سمول وود، لوكالة “فرانس برس”، “نرى دائمًا الشيء نفسه في الزلازل، لسوء الحظ، وهو أن التقارير الأولية عن أعداد الأشخاص الذين لقوا حتفهم أو جرحوا تزداد بشكل كبير في الأسبوع التالي”.
وأضافت المسؤولة أن الأحوال الجوية الصعبة ستترك الكثير من الناس بلا مأوى، مما يزيد من المخاطر.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الزلزال أكبر كارثة تشهدها تركيا منذ عام 1939، معلنًا الحداد في تركيا سبعة أيام.
وأطلقت الأمم المتحدة استجابة طارئة في سوريا وتركيا، وقال الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، إن “الأمم المتحدة ملتزمة تمامًا بدعم الاستجابة. وفرقنا موجودة على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة”.
وتعول الأمم المتحدة على المجتمع الدولي لمساعدة الآلاف ممن وقعوا في الكارثة، “وكثير منهم كانوا بالفعل في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في المناطق التي يشكل الوصول إليها تحديًا”، بحسب الأمين العام.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر “تويتر” إن فرق الطوارئ الطبية من المنظمة حصلت على الضوء الأخضر لتقديم الرعاية الأساسية للمصابين والأكثر ضعفًا.
بينما ذكرت فرق الأمم المتحدة المتخصصة في مكتب الأمم المتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق (UNDAC) بأنها “جاهزة للانتشار”، وسط العديد من المنشورات المرعبة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر مبان ضخمة تنهار في مناطق كثيفة البناء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :