زلزال ثانٍ في تركيا بشدّة 7.6 درجات.. الهزات تتواصل
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، وقوع زلزال ثانٍ في ولاية كهرمان مرعش، جنوبي تركيا، في الساعة 1 و24 دقيقة، من ظهر اليوم الاثنين، 6 من شباط.
كما ذكرت “آفاد” أن الزلزال الجديد بلغت شدته 7.6 درجات، ووقع في منطقة البساتين في الولاية ذاتها، وبعمق سبعة كيلومترات أيضًا.
Büyüklük:7.6 (MW)
Yer:Elbistan (Kahramanmaraş)
Tarih:06-02-2023
Saat:13:24:47 TSI
Enlem:38.089 N
Boylam:37.239 E
Derinlik:7 km
Detay:https://t.co/MtzzDd20HE— AFAD Deprem (@DepremDairesi) February 6, 2023
وقال مدير إدارة الحد من مخاطر الزلازل في تركيا، إن الزلزالين مستقلين عن بعضهما، ما أدى لحدوثهما بطبيعة الحال.
إلى جانب ذلك، عدّلت “آفاد” معطياتها حول شدة الزلزال الذي ضرب منطقة بازارجيك في كهرمان مرعش، في الساعة الرابعة و17 دقيقة من صباح اليوم، من 7.4 إلى 7.7 درجات.
سيستمر بشدة أقل
قال مدير معهد أبحاث الزلازل التركي، هالوك أوزنر، خلال مؤتمر صحفي، إن زلزال بازارجيك يعتبر أكبر زلزال بعد زلزال غولجوك في 17 من آب 1999.
كما أشار إلى أن الزلزال أصاب عشر ولايات وشعرت به جمهورية شمال قبرص التركية والعراق، إلى جانب تأثيره في سوريا، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وأوضح أوزنر أن هنالك سبع هزات أرضية ضمن خمسة زلازل أحدها بقوة 6.6، ويمكن تسميته بالزلزال الرئيسي، موضحًا في الوقت نفسه، أن الزلازل ستستمر في الأسابيع المقبلة، ما يقلل من شدتها، لكن هذا الزلزال قد يستمر لأشهر أو لنهاية العام.
إلى جانب ذلك، تتواصل أيضًا الهزات الارتدادية بعد الزلزال، وأحدثها في ولاية ملاطية بشدة 4.7 درجات.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من مقر إدارة الكوارث والطوارئ التركية، ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 912 شخصًا وإصابة خمسة آلاف و385 آخرين.
كما بلغ عدد الأشخاص الذين جرى إنقاذهم ألفين و470 شخصًا، والأبنية المنهارة إلى ألفين و818، وفق الرئيس التركي.
ودعت منظمة الهلال الأحمر التركية، للتبرع بالدم في جميع أنحاء تركيا، لتلبية الاحتياجات الإنسانية الإضافية المحتملة.
وفي السياق نفسه، أعلن الاتحاد الأوروبي، في بيان، تعبئة عشر فرق إنقاذ وبحث من بلغاريا وكرواتيا وفرنسا، واليونان هولندا وبولندا، ورومانيا، للمساعدة في عمليات الإنقاذ، إلى جانب تفعيل نظام القمر الصناعي التابع للاتحاد الأوروبي لتقديم خدمات رسم الخرائط في حالات الطوارئ.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعقيبًا على أضرار الزلزال في تركيا وسوريا، عن كامل استعداد بلاده لتقديم المساعدة في حالات الطوارئ للسكان المتضررين.
وألقى الزلزال أيضًا بتأثيرات بالغة الشدة في سوريا، موقعًا نحو 600 ضحية، وآلاف الإصابات في سوريا، التي تعاني عجزًا في التعامل مع كارثة بهذا الحجم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :