عصام الحضري يغضِب الاتحاد المصري لتعاقده مع المنتخب السوري
أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا بعدم التعامل مع مدرب الحرّاس عصام الحضري لتدريب المنتخبات في مصر خلال الفترة المقبلة، عقب تعاقد الحضري مع المنتخب السوري.
وقال الاتحاد المصري إن الحضري كان موجودًا في المعسكر الماضي لمنتخب مصر الأولمبي، ولم يُخطر أيًا من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المشرف على المنتخب المصري بمفاوضاته مع الجانب السوري.
وأعلن الاتحاد المصري الموافقة على رحيل مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأولمبي، عصام الحضري، مستنكرًا إقدام الاتحاد السوري لكرة القدم على هذه الخطوة والتعاقد مع أحد المدربين المتعاقدين مع المنتخبات المصرية، معتبرها “خطوة غير مسبوقة”.
وأوضح بيان الاتحاد المصري، الصادر في 6 من شباط الحالي، أن الحضري تفاوض مع الجانب السوري رغم علمه بأن منتخب مصر الأولمبي مقبل على مباراتين مصيريتين أمام زامبيا في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا في شهر آذار المقبل.
من جهته ذكر الحضري عبر “فيس بوك” أنه متجه لخوض تجربة تدريبية جديدة مع منتخب سوريا رفقة كوبر بعد استئذان عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري محمد بركات والمدرب روجيرو ميكالي.
وسبق بيان الاتحاد المصري بساعات إعلان اتحاد كرة القدم في سوريا تعاقده مع المصري عصام الحضري مدربًا لحراس الفريق الأول، كأحد أعضاء الكادر المساعد للمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر.
ولم يعلن الاتحاد السوري عن تفاصيل العقد أو مدته مع المدرب كوبر، وضم الكادر المساعد بالإضافة إلى الحضري كلًا من المصري محمود فايز كمدرب عام، والأرجنتيني خوسيه فانتا كمدرب مساعد ومحلل أداء، واليوناني أنطونيو ساريوجلو كمعد بدني ومدرب لياقة.
وفي 2 من شباط الحالي، أعلن الاتحاد السوري تعيين كوبر (67 عامًا) مديرًا فنيًا للمنتخب الأول، مضيفًا أن أنه سيصل إلى سوريا في الأيام المقبلة مع كادره المساعد.
وأشرف الأرجنتيني على تدريب عديد المنتخبات منها مصر وأوزبكستان وجورجيا ومحطته الأحدث كانت الكونجو الديمقراطية.
ويأتي تعيين كوبر بعد خمسة أشهر على تعيين المدرب حسام السيد (51 عامًا) لقيادة منتخب سوريا الأول، عقب رفض المدرب البرازيلي باكيتا تولي مهمة التدريب.
وتولى تدريب منتخب سوريا لكرة القدم عديد المدربين المحليين والأجانب، ولاحقتهم الانتقادات بسبب النتائج السلبية واتهامات بتدخل “الاتحاد” وشخصيات نافذة في قراراتهم.
وترك منهم التدريب ولا تزال لديهم تبعات مالية وأتعاب لم يحصلوا عليها من اتحاد الكرة، أمثال التونسي نبيل معلول.
ولم يسلم المدرب المحلي من انتقادات وتحميل المسؤولية من قبل اتحاد الكرة، الذي جعل من المدرب المحلي حلًا بديلًا لرحيل المدربين الأجانب، و”شماعة ” لتعليق الفشل والنتائج السلبية.
ورغم تعاقب المدربين والكوادر وحتى أعضاء الاتحادات الرياضية، أصبحت النتائج السلبية سمة ملازمة لمنتخب سوريا في جميع المنافسات، وتكررت هذه النتائج على مدار سنوات.
اقرأ ايضًا: هل يقع المدرب الأرجنتيني للمنتخب السوري في مصيدة أسلافه
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :