الهيئة العليا تقرر حضور مفاوضات جنيف “لاختبار جدية الطرف الآخر”
أعلنت “الهيئة” قبل قليل أنها تلقت رسائل تطمينات من نائب رئيس مجلس الأمن ودي ميستورا، وتوجه وفد المعارضة المكون من 17 عضوًا إلى جنيف.
وقال العميد أسعد الزعبي، رئيس الوفد المفاوض، إن التطمينات تتعلق بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي وإيصال المساعدات، وستتخذ إجراءات مناسبة لدخولها، على حد وصفه.
قرار الهيئة جاء بحسب بيان نشره مكتبها الإعلامي، قبل قليل، وذكر أنها قررت المشاركة في عملية سياسية، “لاختبار جدية الطرف الأخر من خلال المباحثات مع فريق الأمم المتحدة لتنفيذ الالتزامات الدولية والمطالب الإنسانية كمقدمة للعملية التفاوضية، وإتمام عملية الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي”.
وجاء القرار بحسب البيان، بناءً على ما تلقته من دعم الدول الشقيقة والصديقة، خاصة بعد لقاء عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي الذي أكد فيه دعم المملكة قرار الهيئة.
جون كيري، وزير خارجية الولايات المتحدة، أكد بدوره دعم بلاده لتنفيذ كامل القرار الدولي 2254، وتنفيذ الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية وفقًا لبيان جنيف-1.
وصرح المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن وفد الهيئة العليا للمفاوضات من المتوقع أن يصل الأحد المقبل إلى جنيف، تزامنًا مع انتهائه من لقاء وفد النظام السوري.
وكشف دي ميستورا أنه وجه رسالة للمعارضة مفادها أن “الطريقة المثلى لتحسين الوضع على الأرض هو الحضور إلى جنيف”.
واعتبر أن الخوض في تفاصيل المفاوضات يستوجب إتاحة المجال لبدئها بين المعارضة السورية والنظام.
وانتهت مند قليل جلسة دي ميستورا مع وفد النظام، وحول ما خلص إليه الاجتماع، قال دي ميستورا إن الأخير طرح قضية قائمة الإرهابيين، مضيفًا أن جدول أعمال المباحثات بشأن الدستور والانتخابات والحوكمة واضح.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :