أوضحت مصادر عاملة في معبر “عون الدادات” (الإنساني) الفاصل بين مناطق سيطرة “الحكومة السورية المؤقتة”، ومناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية ” (قسد) شمالي حلب، أن عمل المعبر يبدأ اليوم، الجمعة 3 من شباط.
مدير إدارة معبر “عون الدادات” (المعروف باسم الرائد أبو أسامة) قال لعنب بلدي، إن سبب تأخير فتح المعبر أمام حركة الأشخاص عن الموعد المحدد، كان لعملية الصيانة وتجهيز الشروط الأساسية لتسهيل مرور الأشخاص.
وقال إن قيمة الرسوم للمرور من المعبر هي عشرة دولارات أمريكية (حوالي 190 ليرة تركية)، لافتًا إلى أن هذه الرسوم هي قيمة تكاليف إخراج هوية مؤقتة للراغبين بزيارة المنطقة.
وكان من المقرر أن تبدأ حركة العبور رسميًا في 1 من شباط الحالي، لكنها لم تبدأ.
ولم تصدر “الإدارة الذاتية”، المظلة السياسية لـ”قسد”، أي بيانات أو توضيحات حول فتح المعبر، واقتصر الحديث عن ذلك فقط من قبل “الحكومة المؤقتة” المظلة السياسية لـ”الجيش الوطني السوري”.
وقال مصدر محلي في قرية عون الدادات لعنب بلدي، إن المعبر مفتوح أمام حركة عبور صهاريج النفط إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، لكنه لا يزال غير مفتوح أمام حركة مرور البشر حتى لحظة نشر هذا التقرير.
وفي 12 من كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الدفاع في “الحكومة المؤقتة” عن عزمها فتح معبر “عون الدادات” أمام حركة المدنيين لأسباب “إنسانية”، لافتة إلى أن قرار اعتماد المعبر يأتي في “سبيل مكافحة تهريب الأشخاص ومنع استغلالهم”.
وسبق أن حددت إدارة “الشرطة العسكرية” شروطًا لكل راغب بالانتقال من وإلى مناطق سيطرة “قسد” والنظام السوري عبر المعبر، وكانت:
-تأمين كفيلين يحملان هوية مجلس محلي، وسيتم تسجيل المعلومات الكاملة عن كل كفيل، ويجب أن يكون الكفيل العسكري حاصلًا على الهوية العسكرية، وتحديد درجة القرابة بحسب الأصول (أب، ابن، أخ، أخت، أم، بنت، زوجة، زوج).
-تقديم صور عن بطاقة الوافد الشخصية وصورة شخصية حديثة له.
-تحديد مدة الزيارة وتعتبر “مؤقتة” لمدة شهر، و”دائمة” من شهر فما فوق، وسيحصل بموجبها (الدائمة) على ورقة تخوله استخراج هوية من المجلس المحلي.
-توقيع تعهّد بعدم الدخول إلى تركيا، وفي حال حدث ذلك ستُفرض بحقه غرامة مالية (دون تحديد قيمتها).
-يُمنع الذكور من 18 إلى 30 سنة من مغادرة مناطق سيطرة “الجيش الوطني” باتجاه مناطق سيطرة “قسد” والنظام.
اقرأ أيضًا: افتتاح معبر “عون الدادات” شمالي حلب من “جهة واحدة”
–