خسائر روسيا في أوكرانيا تقدر بتسعة آلاف آلية عسكرية
أفاد موقع “Oryx” المتخصص بالدراسات العسكرية، أن الجيش الروسي فقد أكثر من تسعة آلاف مركبة عسكرية منذ بدء غزوه أوكرانيا العام الماضي.
وبحسب الموقع خسرت روسيا 9001 مركبة عسكرية، تم تدمير 5694 منها، وتضررت 242، و306 تخلى عنها الجنود الروس على خطوط الجبهة، واستولى الجيش الأوكراني على 2759.
ولم تعلن وزارة الدفاع الروسية عن أعداد المعدات العسكرية التي خسرتها في أوكرانيا.
وتوزعت المركبات، بحسب الموقع، إلى 1671 دبابة، دمّرت منها 989، وتضررت 77 منها، وتُركت 60 دبابة في ساحة المعركة، واستولى الجيش الأوكراني على 545.
وتتراوح الدبابات التي فقدتها روسيا من دبابات “T-62” السوفيتية القديمة إلى دبابات “T-80″ و”T-90” الأكثر حداثة.
ومن بين المركبات، فقدت روسيا 3284 عربة مدرعة، دمرت منها 2071، وتضررت 80، وهجرت 128، واستولت القوات الأوكرانية على 1005 عربات.
وبحسب الموقع، فقد الجيش الروسي 184 نظامًا مضادًا للدبابات و130 نظامًا مضادًا للطائرات و21 رادارًا و225 مركز قيادة ومحطة اتصالات و 268 مركبة هندسية.
وفقد الجيش الروسي 754 مدفعية ومركبة دعم مدفعية وراجمات صواريخ على خطوط الجبهة الأمامية في أوكرانيا، حسب ما وثق الموقع، الذي أشار أيضًا إلى خسارة 2256 شاحنة لوجستية وعربات نقل جنود.
وذكر أن سلاح الجو الروسي خسر 69 طائرة مقاتلة وطائرة نقل و 75 طائرة هليكوبتر و 183 طائرة مسيرة.
وفقدت البحرية الروسية 12 سفينة دمرت منها ثماني وتضررت أربع، أبرزها غرق السفينة “موسكوفا”، “فخر” أسطول البحر الأسود الروسي، التي قالت موسكو إنها غرقت بسبب حريق نشب على متنها، بينما قالت كييف إنها استهدفتها بصاروخ “نبتون” المضاد للسفن ما أدى لغرقها.
يوثق “Oryx” الخسائر الروسية والأوكرانية على الخطوط الأمامية ويقول إن “كمية المعدات المفقودة أعلى بكثير مما تم تسجيله”، لأن الموقع يعتمد على أدلة فوتوغرافية وفيديوهات لتأكيد الخسائر.
وبحسب وزارة الدفاع الأوكرانية، خسرت روسيا 128420 عسكريًا، و3209 دبابة، و6382 مدرعة، و458 راجمة صواريخ، و221 نظام دفاع جوي، و293 طائرة حربية، و284 مروحية، و1951 مسيرة، و18 سفينة، و5061 شاحنة، و200 من الـ”المعدات الخاصة”.
وتخطط روسيا لشن هجوم كبير يتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للحرب في أوكرانيا في 24 من شباط، وفقًا لوزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف.
وأضاف الوزير، أن الهجوم سيتركز على الأرجح في شرقي وجنوبي أوكرانيا.
وتشهد مدينة “باخموت” في شرق أوكرانيا معارك بين الجيش الأوكراني والجيش الروسي بالإضافة لمجموعة “فاغنر” لإحكام السيطرة عليها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :