“جامعة دمشق” تلوّح بفصل طلاب يمتلكون جواز سفر غير سوري
طالبت جامعة “دمشق” عبر تعميم موجه لكلياتها، طلاب الدراسات العليا، بالتصريح عن امتلاكهم جوازات سفر غير سورية، وتزويد مديرية البحث العلمي بجامعة دمشق بصورة عن الجواز بشكل عاجل، على أن يتعرض الطالب للفصل إذا أخفى هذه المعلومة.
وبرر رئيس جامعة “دمشق”، محمد أسامة الجبان، هذه الخطوة بأنها “إجراء روتيني وتنظيمي” لمتابعة أوضاع طلاب الدراسات العليا، ومتابعة التزام الطلاب مع أساتذتهم المشرفين عليهم، ضمن قانون تنظيم الجامعات.
كما دعت الجامعة أعضاء الهيئات التعليمية من المشرفين على الطلاب في مرحلة الماجستير والدكتوراه، لوضع برنامج لأوقات مقابلة الطالب في مكتب عضو الهيئة في الكلية.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الخميس، 2 من شباط، أن التعميم دعا لوضع برنامج ثابت وتقديم تقرير نصف شهري لتوضيح مدى التزام الطالب ببحثه ودوامه ومستوى أدائه.
ومن المفترض إيداع التقرير في قسم الدراسات العليا تحت إشراف نائب العميد للشؤون العلمية، بعد تصديق رئيس القسم المختص، وحفظه في ملف الطالب، على أن يجري إرسال التقارير إلى رئاسة الجامعة كل ثلاثة أشهر.
توزيع الكتاب الجامعي
أتاحت جامعة دمشق، اليوم الخميس، إمكانية الحصول على الكتب الإلكترونية للفصل الدراسي الثاني، لطلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم علم الاجتماع، وقسم الآثار، ولطلاب كلية الصيدلة، وطلاب كلية الفنون الجميلة، ولطلاب قسمي الرياضيات والفيزياء في كلية العلوم.
كما نشرت روابط إلكترونية تمكن طلاب تلك الكليات، وطلاب الاقتصاد وطب الأسنان، والهندسة المدنية، والهندسة المعلوماتية والزراعة والحقوق والشريعة والتربية والطب البشري، الحصول على كتب الفصل الثاني الإلكترونية، عبر روابط إلكترونية منشورة على حساب الجامعة عبر “فيس بوك”.
وفي 21 من كانون الأول 2022، أعلن نائب رئيس جامعة “دمشق” للشؤون الإدارية، محمد تركو، بدء تنفيذ مشروع المكتبة الإلكترونية، وتوفير الكتاب الجامعي الإلكتروني في أكثر من 20 كلية بالجامعة، إلى جانب المعاهد.
وبرر المسؤول الجامعي هذه الخطوة بـ”تخفيف التكاليف على الطالب”، والحد من سوق الملخصات والمتاجرة بـ”النوت” المنتشرة في الأكشاك، والإسهام في وصول المادة العلمية للطالب بالسرعة الممكنة، بالإضافة إلى توفير تكاليف الطباعة والورق، ووجود كميات كتب كبيرة مخزنة وغير مباعة.
تحسّن وتراجع ترتيب
تراجع ترتيب الجامعات السورية منذ عام 2011، متأثرًا بتراجع العملية التعليمية إجمالًا في سوريا، جراء غياب الرقابة على تقديم الامتحانات على نطاق واسع، إلى جانب انتشار تزوير الشهادات، لكن تحسنًا في ترتيب بعضها أظهرته الأرقام مؤخرًا.
وبحسب بيانات موقع “WeboMetrices” المتخصص بتصنيف الجامعات والمعاهد العلمية على مستوى العالم، الصادرة مؤخرًا، جاءت جامعة “دمشق” في المرتبة 3458 بعدما كانت في المرتبة 3613، وجامعة “تشرين” في المرتبة 4022، بدلًا من 4100، وجامعة “حماة” في الترتيب 8121، بدلًا من 8469، أما جامعة “البعث” في حمص فحلّت بالمرتبة 5274 بعدما كانت في الترتيب 5345.
إلى جانب ذلك، تراجع ترتيب جامعة “حلب” من 4920، إلى المرتبة 4937، و”الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا” في الترتيب 8928، بعد أن كان 5868، بينما حلّت “الجامعة الافتراضية”، في الترتيب 8739، بعد أن كانت في المرتبة 7976.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :