15 جريحًا من “الأمن الداخلي” بعبوة ناسفة في درعا
جُرح 15 عنصرًا من قوى “الأمن الداخلي” إثر استهداف حافلة مبيت كانت تقلهم بعبوة ناسفة بالقرب من جسر أبو غزالة على طريق دمشق- درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، الاثنين 30 من كانون الثاني، أن انفجارًا وقع بالقرب من جسر خربة غزالة بريف درعا الأوسط، طال حافلة عسكرية، في حين هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري قالت إن الانفجار استهدف الحافلة خلال عودة مجموعة “الأمن الداخلي” من محافظة درعا إلى دمشق، وخلّف 15 جريحًا.
وأضافت أن الهجوم يقف خلفه “إرهابيون”، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
صحيفة “الوطن” المحلية، المقربة من النظام، قالت من جانبها، إن من بين الجرحى سبعة بحالة خطرة، مشيرة إلى أن جروح بقية العناصر الثمانية متفاوتة.
شبكة “درعا 24” المحلية قالت إن الحافلة المستهدفة كانت تقل عناصر يعملون في معبر “نصيب” الحدودي بين سوريا والأردن، يتبعون لمرتبات شرطة حفظ النظام.
استهداف عناصر الشرطة في محافظة درعا يعتبر متكررًا، إذ تسفر هذه الهجمات عن مقتل وإصابة عناصر من الشرطة بين الحين والآخر، بينما لا تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، باستثناء بعض الاستهدافات الفردية التي تبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون
أبرز هذه الهجمات كانت مطلع عام 2022، باستهداف مشابه طال حافلة مبيت تقل عناصر بريف درعا الشرقي، أسفر عن إصابة 12 عنصرًا من قوات الشرطة بجروح.
تبع ذلك، في أيلول 2022، انفجار عبوة ناسفة بحافلة مدنية على طريق اليادودة- المزيريب غربي محافظة درعا، أسفر عن إصابة ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال، بجروح متفاوتة.
وتشهد محافظة درعا حالة من التوتر الأمني منذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي على محافظات الجنوب السوري، إثر حملة عسكرية دعمتها روسيا جويًا في تموز 2018، انتهت بعمليات “تسوية” أمنية لمقاتلي فصائل المعارضة.
ووثّق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا 54 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 33 شخصًا في كانون الأول 2022، وتوزعت العمليات على مناطق مختلفة في المحافظة، إذ شهد الريف الغربي 33 عملية ومحاولة اغتيال، و17 عملية للريف الشرقي، وأربع عمليات في مدينة درعا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :