بدأت فصائل المعارضة المسلحة معركة جديدة ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي، تهدف إلى السيطرة على عدة حواجز ومراكز عسكرية.
وقال مراسل عنب بلدي في المحافظة إن المعارضة استهدفت منذ ظهر اليوم، الجمعة 29 كانون الثاني، حواجز شليوط، والزلاقيات، وزلين، والحماميات، وبريديج، والبويضة، والمغير، وتلة الصخر، الواقعة جميعها في ريف حماة الشمالي.
وأوضح المراسل أن الجيش الحر والفصائل الإسلامية تتقاسم العمل العسكري في الريف الشمالي، وأبرزها جيش النصر، وجيش العزة، وجند الأقصى، وجبهة النصرة، وحركة أحرار الشام.
محمد رشيد، المتحدث باسم جيش النصر، قال لعنب بلدي إن فصيله يعمل على حواجز المغير، وبيرديج، وتلة الصخر، مؤكدًا تحقيق أهداف مباشرة في هذه الحواجز.
وأشار عبادة الحموي، المتحدث الإعلامي باسم جيش العزة، التابع للجيش الحر، إلى أن فصيله سيتولى استهداف حواجز البويضة وشليوط والزلاقيات وزلين، مؤكدًا تدمير رشاش ثقيل لقوات الأسد في أحد الحواجز، بواسطة صاروخ مضاد للدروع “تاو”.
صواريخ الـ “تاو” التي تمتلكها فصائل الجيش الحر كان لها دور أيضًا بتدمير دبابة وعربة BMP تابعة لقوات الأسد على حاجز البويضة في الريف الشمالي.
وكانت المعارضة حققت تقدمًا ملحوظًا أواخر العام الماضي، شمال حماة، حيث استعادت سيطرتها على عدة قرى وبلدات استحوذت عليها قوات الأسد، أبرزها مدينة مورك وبلدتي عطشان وسكيك، وعدة حواجز أخرى، أهمها تل عثمان الاستراتيجي.
–