اشتباكات بين فصائل تتبع “الأمن العسكري” تخلف توترًا في درعا

راجمات جولان في طريقها إلى محيط درعا البلد خلال هجوم النظام على المدينة - 20 آب 2021 (سانا)

camera iconراجمات جولان في طريقها إلى محيط درعا البلد خلال هجوم النظام على المدينة - 20 آب 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

قتل مدني وعنصران بقوات النظام السوري في مدينة درعا جنوبي سوريا جراء اشتباكات اندلعت بين فصيلين مسلحين من مرتبات “الاستخبارات العسكرية” في حي الكاشف وسط مدينة درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن طبيب الجراحة العصبية علي السعد قُتل مساء أمس، الخميس 26 من كانون الثاني، في أثناء وجوده بمنطقة اندلع فيها اشتباك مسلح بين فصيلين تابعين لـ”الأمن العسكري”، ومن الفصائل السابقة بقوات المعارضة.

الاشتباك اندلع على خلفية خلاف بين المجموعتين لم تعرف أسبابه المباشرة بعد، وأسفرت عن اعتقال قائد إحدى المجموعتين وهو اسماعيل قداح، الملقب بـ”سميقل”، على يد مجموعة يقودها مصطفى المسالمة “الكسم”.

قيادي سابق في فصائل المعارضة من أبناء مدينة درعا قال لعنب بلدي إن الاشتباكات وقعت عقب هجوم مجموعة “سميقل” على حاجز عسكري قرب مستشفى “الشرق”، في حي الكاشف ضمن المربع الأمني في مدينة درعا.

تبع ذلك تدخل مجموعة “الكسم” التابعة لـ”الأمن العسكري” أيضًا، وأدت الاشتباكات إلى مقتل عنصرين تابعين له.

وأسفرت الاشتباكات عن اعتقال القيادي اسماعيل قداح، في حين قطع عناصر مجموعته طرقًا رئيسية في مدينة درعا واعتقلوا عناصر حاجز “أم المياذين” بينهم ضابط، للضغط على قوات النظام للإفراج عن “سميقل”.

تزامن ذلك مع هجوم بالأسلحة الخفيفة استهدف معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، ما دفع النظام للإفراج عن “سميقل” في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة.

شبكة “درعا 24” المحلية، قالت صباح اليوم، إن النظام أفرج عن اسماعيل القداح (سميقل)، الذي ينحدر من بلدة أم المياذن في ريف محافظة درعا الشرقي، بعد إصابته جراء اشتباكات مسلحة شهدتها مدينة درعا.

وينحدر “سمقيل” من بلدة أم المياذن شرقي درعا، وهو قائد سابق لمجموعة تتبع لـ”اللواء الثامن” طُرد منها قبل نحو عامين، وانضم إلى مجموعة كانت تتبع سابقًا لـ”جيش اليرموك” بقيادة فايز الراضي، وصارت عقب التسوية تتبع بشكل مباشر لـ”الأمن العسكري”.

ووثّق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا 54 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 33 شخصًا في كانون الأول 2022، وتوزعت العمليات على مناطق مختلفة في المحافظة، إذ شهد الريف الغربي 33 عملية ومحاولة اغتيال، و17 عملية للريف الشرقي، وأربع عمليات في مدينة درعا.

اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة