الأسد يعيّن أربعة سفراء في دولتين ومنظمتين أمميتين

عين رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس 26 من كانون الثاني، أربعة سفراء لدى دول ومكاتب تابعة للأمم المتحدة.

وبحسب ما نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أدى السفراء الجدد اليمين الدستورية أمام الأسد، بحضور وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام.

وتسلم لؤي فلوح منصب سفير ومندوب دائم لدى منظمة “الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم”، كما عيّن حيدر علي أحمد سفيرًا ومندوبًا دائمًا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

كما تسلم عبد المنعم عنان منصب سفير لدى إندونيسيا، وبسام درويش سفيرًا لدى جنوب إفريقيا.

ويواصل النظام السوري جملة أنشطة دبلوماسية يغيّر بموجبها السفراء لدى عدة دول تحتفظ بعلاقة معه، رغم العزلة الدولية المفروضة عليه منذ بداية الثورة السورية عام 2011.

ويعيّن الأسد سفراء في الدول “الصديقة” له فقط أو المحايدة، منذ أن أُغلقت السفارات السورية في معظم الدول التي وقفت إلى جانب الثورة.

تغييرات عدة في 2022

وخلال 2022، أجرى النظام عدة تغييرات، إذ عيّن مطلع تشرين الثاني سفراء في ثماني دول، منها البحرين وفنزويلا، كوبا، صربيا، البرازيل، السنغال، باكستان، وكوريا الشمالية.

وفي 5 من تشرين الأول 2022، عيّن الأسد نائب وزير الخارجية، بشار الجعفري، سفيرًا لدى روسيا.

سبق ذلك تعيين سفراء في دول الصين وأرمينيا والهند وسلطنة عمان، في أيار من العام نفسه.

وبحسب المرسوم التشريعي رقم “4” لعام 2010 الخاص بمهام وزارة الخارجية وتوزيع اختصاصاتها، يتم تسمية السفراء وتعيينهم من داخل ملاك وزارة الخارجية أو من خارج الملاك، وتحديد أجورهم ونقلهم وإعفاءهم من مناصبهم وإنهاء مهامهم بمرسوم بناء على اقتراح وزير الخارجية.

والسفير هو الموظف الدبلوماسي الأعلى الذي يترأس سفارة لتمثيل بلاده في الخارج، وعادة ما يوفد السفير للحكومات أو الأقاليم المستقلة الأجنبية، أو المنظمات الدولية لبمثل حكومة بلاده.

ولمنصب السفير عدة مراتب، أكثرها شيوعًا وأعلاها مرتبة هي “سفير فوق العادة ومطلق الصلاحية”،بينما تعيّن بعض البلاد الموظفين الدبلوماسيين بمرتبة “سفير مفوض” ويكلّفون بمهام خارجية محددة دون إقامة طويلة في الخارج ويعملون كمستشارين لحكوماتهم.