بعد غرامات بالجملة.. معلا يتعهد بدعم أندية درعا بـ175 مليون ليرة

  • 2023/01/26
  • 5:50 م
رئيس الاتحاد الرياضي في سوريا العام فراس معلا خلال لقائه مع كوادر رياضة وأعضاء "مجلس الشعب" من مدينة درعا- 26 كانون الثاني 2023 (الاتحاد الرياضي العام)

رئيس الاتحاد الرياضي في سوريا العام فراس معلا خلال لقائه مع كوادر رياضة وأعضاء "مجلس الشعب" من مدينة درعا- 26 كانون الثاني 2023 (الاتحاد الرياضي العام)

وعد الاتحاد الرياضي العام في سوريا بتقديم “إعانة مالية” للأندية في مدينة درعا جنوبي سوريا، في الوقت الذي يفرض فيه اتحاد الكرة غرامات على الأندية بالجملة.

وحدد الاتحاد وفق بيان له، “الإعانة” بـ150 مليون ليرة سورية (22 ألفًا و488 دولارًا أمريكيًا) ككل، و25 مليون ليرة لنادي الشعلة إضافة للتجهيزات اللازمة، دون أن يذكر أسباب دعم أندية درعا عن غيرها.

وجاءت الوعود اليوم، الخميس 26 من كانون الثاني، على لسان رئيس الاتحاد الرياضي العام، فراس معلا، خلال اجتماعه مع كوادر رياضة درعا.

وذكر معلا أن الاتحاد الرياضي داعم للأنشطة والفعاليات الرياضية في جميع المحافظات بما يخدم تطور الرياضة والوصول بها إلى منصات التتويج.

وحضر الاجتماع عضوا مجلس الشعب مناف فلاح وشكري الجندي ورئيس اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي العام في درعا جهاد المصري وأعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس نادي الشعلة أيهم المسالمة وأعضاء مجلس إدارة النادي.

دعم بعد إفقار

تأتي هذه الوعود بالدعم بعد سلسلة من غرامات مالية وعقوبات إدارية يفرضها اتحاد الكرة في سوريا، حتى أصبحت حالة مترافقة مع كل جولة من جولات الدوري.

أحدث هذه العقوبات كانت في 24 من كانون الثاني الحالي، بتغريم نادي الاتحاد (أهلي حلب) بثلاثة ملايين ليرة سورية، ونادي حطين بمليون و500 ألف ليرة، ونادي الكرامة بمليون و500 ألف ليرة، وتوقيف إداريين ولاعبين من عدة أندية.

وفي 15 من الشهر نفسه، فرض اتحاد كرة القدم في سوريا جملة من العقوبات طالت الفتوة والاتحاد والجزيرة والجهاد بغرامات مالية، وعقوبات إدارية وصلت إلى حد إقصاء نادي الجزيرة واقتراح فصل بعض الإداريين لأسباب متعددة لكل عقوبة، أبرزها الاعتداء والشتيمة ورمي الجماهير أرضية الملعب بالحجارة والزجاجات الفارغة.

قوبلت قرارات اتحاد الكرة بحق نادي الجزيرة باستنكار وانتقاد من قبل الأخير، الذي وصف الاتحاد بـ”العصابة” وفق بيان نشره عبر “فيس بوك”، وجاء فيه أن “هذا القرار شرف لنا لأننا وقفنا بوجه الظلم وطالبنا بحقوقنا، وللحديث بقية”.

وتعاني الأندية في سوريا ضائقة مالية تضاف إليها عقوبات متكررة يفرضها اتحاد الكرة، سواء على لاعبين وإداريين، أو بحق الأندية أو الجماهير، لأسباب متعددة، أبرزها الشغب والتعدي على الحكام.  

وأصبحت حوادث الشغب والتعدي سواء من اللاعبين أو الجمهور خلال المباريات ظاهرة منتشرة في معظم المنافسات والبطولات، ولا تقتصر على منافسات كرة القدم.  

وتُنتقد العقوبات التي تفرضها الاتحادات الرياضية في سوريا على أنها “مجحفة وغير واقعية” بحق الأندية، وسط مطالب بتوجيه العقوبات للأشخاص المسؤولين عن المخالفة، منها انتقاد رئيس نادي الاتحاد الحلبي، رصين مارتيني، في آب 2022.  

وذكر مارتيني أن كل ملاعب العالم فيها كاميرات مراقبة وعناصر حفظ نظام مدربون لحالات الشغب، ويقع على عاتقهم معرفة وتحديد المسيئين، وفرض عقوبات عليهم دون غيرهم.

اقرأ أيضًا: أندية ترد على عقوبات تلاحقها في سوريا: اتحاد الكرة “عصابة”

مقالات متعلقة

  1. فراس معلا: مليون ونصف دولار تكلفة ترميم ملعب "العباسيين"
  2. عائلة معلا تمسك بالرياضة السورية
  3. رجل في الأخبار.. عندما يخلط فراس معلا السياسة بالرياضة
  4. "إذن شفهي" لاستئناف الدوري السوري مع إجراءات صحية خاصة

رياضة محلية

المزيد من رياضة محلية