قال المدير العام للمنطقة الحرة السورية- الأردنية المشتركة، عرفان الخصاونة، إن كمية البضائع الداخلة إلى المنطقة الحرة خلال عام 2022، بلغ نحو 176 ألف طن بقيمة تقارب 480 مليون دولار أمريكي.
وأوضح الخصاونة، أن 131 ألف طن من هذه البضائع دخلت من الأردن، ما يعادل 460 مليون دولار، إذ بلغ عدد الشاحنات الناقلة للبضائع من الجانب الأردني حوالي 7100 شاحنة، و5400 سيارة ركوب صغيرة، بحسب ما نقلته صحيفة “الثورة” الحكومية، اليوم الخميس 26 من كانون الثاني.
بينما بلغت كمية البضائع الداخلة للمنطقة من سوريا، نحو 45 ألف طن بقيمة 20 مليون دولار، إذ وصل عدد الشاحنات الناقلة 1100 شاحنة و 240 سيارة ركوب متوسطة.
وخلال العام الماضي، بلغ عدد عقود الاستثمار الجديدة في المنطقة الحرة المشتركة 18 عقدًا، وعدد العقود التي “صوبت أوضاعها” 205 عقود، إذ يتواجد اليوم ضمن المنطقة 21 شركة تخليص، منها 15 شركة أردنية و 6 شركات سورية.
وكانت قيمة المشاريع الاستثمارية في المنطقة الحرة الأردنية- السورية المشتركة قبل عام 2011، تبلغ نحو مليار و400 مليون دولار، بحسب الخصاونة.
دعوة للاستثمار
سبق أن دعا المدير العام للمنطقة، المستثمرين لزيارة المنطقة والإطلاع على الخدمات المقدّمة فيها والحوافز والميزات التنافسية والبنى التحتية المؤهلة، معتبرًا حينها أن المنطقة تشهد نشاطًا استثماريًا وحجم تبادل تجاري يعتبر “جيدًا” منذ إعادة فتحها، مضيفًا أن الجهات ذات العلاقة تتعاون للعمل على تطوير البيئة الاستثمارية.
وفي تموز 2022، قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، جمال الرفاعي، إن حركة الشاحنات بين الأردن وسوريا “تعكس تحولًا إيجابيًا نحو التبادل التجاري”.
ومطلع كانون الأول 2021، أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية، ووزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، إعادة افتتاح المنطقة الحرة الأردنية- السورية، بعد أكثر من خمس سنوات على إغلاقها في تشرين الأول 2015 بشكل نهائي لأسباب أمنية، عقب سيطرة فصائل المعارضة السورية على معبر “نصيب” الحدودي.
وأُنشئت المنطقة الحرة بين سوريا والأردن على مساحة 6500 دونم من الأراضي الأردنية، وتمتد على طول معبر “جابر- نصيب” الحدودي، وتخضع للقوانين الاقتصادية النافذة في الدولة السورية بموجب اتفاقية بين البلدين.
وكانت المنطقة الحرة توفر نحو ألف فرصة عمل للجانب الأردني، ووصلت عوائد الاستثمار فيها، خلال سنوات ما قبل الإغلاق، إلى نحو مليار دينار (نحو 14 مليار دولار)، وكان يعمل فيها نحو 400 شاحنة يوميًا، وفق قناة “المملكة” الأردنية.