“الأمن القومي التركي” يقرّ مواصلة “دعم” الثورة السورية
أصدر مجلس الأمن القومي التركي، عقب اجتماعه الأول لعام 2016، وترأسه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بيانًا يضم جملة من القرارات المتخذة حيال الثورة السورية، اليوم الجمعة 29 كانون الثاني.
وتعتزم تركيا مواصلة دعم “الجماعات المعارضة” والتركمان في سوريا، وفق البيان، وأوضح أن المختصين قيّموا الوضع فيها وركزوا على تأثير التهديدات النابعة منها على أمن واستقرار تركيا والمنطقة.
وأكد البيان على ضرورة ألا يكون للنظام السوري أو “الجماعات الإرهابية المتمثلة بوحدات حماية الشعب، وداعش، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي”، أي دور في مستقبل سوريا.
كما ناقش المجتمعون القضايا المتعلقة بأمن الحدود وعلى رأسها قضية اللاجئين، إضافة إلى مراجعة التدابير الإضافية التي يمكن اتخاذها من أجل منع تكرار وقوع أحداث مماثلة لما شهدته المناطق الحدودية في تركيا، بحسب البيان.
المجلس حصل على معلومات بخصوص الأنشطة المشتركة التي تقوم بها روسيا مع النظام السوري، ولكنه لم يذكرها، مشددًا على أهمية العمل المشترك بين التحالف والمجتمع الدولي، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووفق البيان فإن تركيا “ستواصل مواجهة كافة أشكال الإرهاب بكل حزم”، باعتباره “يستهدف القيم الأساسية للشعب ورغبته في العيش المشترك من خلال تدمير المؤسسات التعليمية والصحية ودور العبادة وإجبار المواطنين على الهجرة باستخدام وسائل القمع والعنف وحتى قتل الأطفال”.
وتدعم تركيا المعارضة السورية منذ مطلع الثورة، واستقبلت على أراضيها قرابة مليونين ونصف لاجئ سوري، وتعتبر حليفًا رئيسيًا للمعارضة السياسية التي كان من المفترض أن تشارك في محادثات جنيف مع النظام السوري، اليوم الجمعة.
لكن الحكومة التركية تواجه انتقادات من السوريين حول سياستها، وخصوصًا فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة شمال حلب، إذ تبقى التصريحات التركية، في هذا الخصوص، مجرد أقوال لم تنفذ.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :