استعاد الجيش الحر سيطرته على عدة منازل في المحور الجنوبي الغربي لمدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي، وتمكن من أسر عناصر من قوات الأسد، خلال اشتباكات جرت أمس، الخميس 28 كانون الثاني.
وأوضح الناشط الإعلامي، عبود صوان، من معضمية الشام، أن الجيش الحر استطاع خلال الليلة الماضية، إعادة قوات الأسد إلى منطقة نهر مروان في الجبهة الجنوبية الغربية للمدينة (الشياح).
وقال صوان، في حديث إلى عنب بلدي، إن الجيش الحر أسر ثلاثة عناصر من قوات الأسد خلال المعارك التي استمرت حتى فجر اليوم، من بينهم ضابط برتبة ملازم أول.
بينما أعلن الجيش الحر في داريا مقتل عددٍ من مقاتلي الأسد في المنطقة، وتدمير دبابة أمس.
وأحصى المجلس المحلي لداريا استهداف المنطقة بـ 76 برميلًا متفجرًا من الطيران المروحي، يوم الخميس.
ويقاتل على الجبهة مقاتلون من داريا ومعضمية الشام، لإيقاف محاولات قوات الأسد لتعزيز الفصل بين المدينتين، حيث استطاعت فرض سيطرة نارية على الطريق الواصل بين المدينتين قبل أيام، بحسب المجلس المحلي لداريا.
ويخشى ناشطو داريا ومعضمية الشام من تكرار سيناريو الفصل والحصار في بلدات الزبداني ومضايا وبقين، شمال غرب دمشق، حيث توفي نحو 40 مدنيًا في مضايا نتيجة الجوع وقلة الأدوية.