“جوجل” تتجه لتسريح 12 ألف موظف.. 6% من كوادرها
تتجه شركة “جوجل” لتسريح 12 ألف موظف من كوادرها، بعد رفعها عدد موظفيها لأكثر من الضعف على مدار السنوات الأربع الماضية.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية اليوم، الجمعة 20 من كانون الثاني، أن الشركة ستلغي 12 ألف وظيفة، في تخفيض للقوى العاملة وتقليص لعدد الموظفين، على أن تشمل قرارات الفصل الإجازات والمكافآت والرعاية الصحية.
ومن المتوقع أن تؤثر التخفيضات على الوظائف على مستوى الشركة الأم “ألفابت”، وفق ما نقلته الوكالة عن الرئيس التنفيذي للشركة، سوندار بيتشاي، الذي أكد للموظفين تحمّله مسؤولية القرارات التي قادت إلى هذه النتيجة.
وقال بيتشاي، “هذه لحظات مهمة لشحذ تركيزنا وإعادة هندسة قاعدة التكلفة لدينا، وتوجيه مواهبنا ورأس مالنا إلى أعلى أولوياتنا”.
وارتفعت أسهم “ألفابت” بما يصل إلى 1.8% خلال تداولات اليوم، الجمعة، في نيويورك، لكن قيمة السهم انخفضت إلى 30% عما كانت عليه خلال عام 2022.
ومن المقرر أن تدفع الشركة للموظفين عند تسريحهم ما لا يقل عن 16 أسبوعًا من تعويضات نهاية الخدمة، وستة أشهر من التأمينات الصحية في الولايات المتحدة.
وفي تشرين الأول 2022، أعلنت الشركة انخفاض أرباحها بنسبة 27%، مقارنة بالعام السابق، وقالت المديرة المالية للشركة، روث بورات، إن أعداد الوظائف ستنخفض لأكثر من النصف خلال الفترة المقبلة.
ووفقًا لموقع “Layoffs”، الذي يتتبع خسارات الوظائف في مجال التكنولوجيا، فقد أكثر من 135 ألف شخص عملهم في جميع أنحاء العالم، منذ بداية 2022، من حوالي 800 شركة تقنية، 40 ألفًا منهم منذ بداية تشرين الثاني من العام نفسه.
ومن تلك الشركات “أمازون” التي أعلنت مطلع العام الحالي توجهها لتسريح 18 ألف موظف من كوادرها، في أكبر عملية تسريح بتاريخ الشركة، بعد حديث عن احتمالية تسريحها عشرة آلاف موظف.
من جانبها، أعلنت شركة “ميتا”، المالكة لـ”فيس بوك” و”إنستجرام” و”واتساب”، في تشرين الثاني 2022، أنها ستسرح 11 ألف موظف ( 13% من إجمالي موظفيها).
وبرر حينها الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرج، التسريحات بالقول، إنه كان مخطئًا لكونه “مفرطًا” في التفاؤل بشأن نمو الشركة المستقبلي على أساس تطور الشركة خلال الوباء (كوفيد- 19).
كما سبق أن أعلنت شركة “تويتر”، بقيادة مالكها الجديد الملياردير إيلون ماسك، تسريح 50% من موظفيها، وسط تقارير عن استقالة أعداد كبيرة من الموظفين، بعد أن دعاهم ماسك للعمل لـ”ساعات طويلة بضغط عالٍ” أو الاستقالة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :