تنظيم “الدولة” يخرج عن صمته في الجنوب السوري ويتبنى 34 عملية
تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” 34 عملية استهداف في الجنوب السوري، قال إنها أسفرت عن مقتل 51 شخصًا يتوزعون بين محافظات درعا، والقنيطرة، والسويداء، خلال الأشهر السبعة الماضية.
وجاء في العدد الأسبوعي لصحيفة “النبأ” التابعة للتنظيم اليوم، الجمعة 20 من كانون الثاني، أن مجموعاته الأمنية نفذت خلال الأشهر السبعة الماضية عمليات أسفرت عن مقتل 51 شخصًا، بينهم عناصر في قوات النظام السوري وآخرون متعاونون معه.
ومن بين القتلى ضباط في قوات النظام بالقنيطرة ودرعا، إضافة إلى مدني من أبناء محافظة السويداء المجاورة لدرعا، بحسب التنظيم.
“النبأ” قالت أيضًا، إن غياب تبني التنظيم لعملياته في الجنوب السوري، دفع ببعض وسائل الإعلام إلى نسب هذه الهجمات إلى جهات عديدة معادية لتنظيم “الدولة” في المنطقة.
وأرفقت الصحيفة صورًا تظهر جثثًا لأشخاص قُتلوا خلال عمليات نفذها جنوبي سوريا، من بينهم عناصر في قوات النظام السوري، إلى جانب مدنيين اتهمهم التنظيم بالتعامل مع النظام.
وعن غياب تبني عملياته في الجنوب السوري، نقلت “النبأ” عن مصدر أمني في التنظيم لم تسمِّه، أن عمليات نشر وتبني الهجمات بالنسبة للتنظيم تخضع لسياسة أمنية وإعلامية لدى قيادته.
وسبق أن توقف تنظيم “الدولة” عن تبني عملياته في الجنوب السوري لمدة طويلة، تزامنًا مع ارتفاع عمليات الاستهداف التي اتهم بها مرارًا في محافظة درعا على وجه الخصوص، إلى جانب عمليات أخرى اتهم بها النظام السوري.
غياب التبني من جهة التنظيم تزامن مع وجود زعيمه “أبو الحسن القرشي” في المحافظة، خلال حملة أمنية أطلقتها فصائل محلية في درعا ضد خلاياه بمدينة جاسم.
وفي تشرين الأول 2022، هاجمت فصائل محلية بمساندة “اللواء الثامن” مجموعات قالت إنها من خلايا التنظيم في مدينة جاسم، وتمكنت من قتل 45 عنصرًا بينهم 15 قياديًا أبرزهم “القرشي”، بحسب ما قالته الإدارة المركزية الأمريكية أواخر الشهر نفسه.
تبع ذلك بشهر هجوم الفصائل نفسها على حي طريق السد في درعا البلد، حيث كانت تتحصن مجموعات متهمة بالانتماء للتنظيم، واستطاعت الفصائل المهاجمة السيطرة على الحي بعد مواجهات استمرت 15 يومًا.
اقرأ أيضًا: خلايا التنظيم.. “مسمار جحا” النظام السوري في درعا
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :