انتقد نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، تضمين وفد المعارضة من وصفهم بـ “إرهابيين في قناع جديد”، وجلوسهم على طاولة المفاوضات بين المعارضة والنظام السوري.
وقال عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي من موسكو، اليوم الخميس 28 كانون الثاني، “الإرهابيون الذين يرتدون قناعًا جديدًا يجب ألا يجلسوا إلى طاولة مفاوضات مع ممثلين عن السلطة السورية، واعتبره “شرطًا مهمًا”.
عبد اللهيان دعا السعودية للكف عن الأفعال التي وصفها بأنها “تزيد من التوترات في المنطقة”، متهمًا الرياض بأنها “تحاول زيادة نفوذها في المحادثات من خلال ضم إرهابيين لقوائم المعارضة”.
واختارت الهيئة العليا للمفاوضات، في 20 كانون الثاني الجاري، العميد المنشق أسعد الزعبي رئيسًا لوفد المعارضة إلى جنيف، وجورج صبرا نائبًا، ومحمد علوش، رئيس المكتب السياسي في جيش الإسلام، كبيرًا للمفاوضين.
وتحتج كل من إيران وروسيا على إشراك من تصفهم بـ “الإرهابيين” في مفاوضات جنيف المزمع عقدها غدًا الجمعة، وتعتبر موسكو أن ذلك سيقوض المفاوضات ويسير بها إلى طريق مسدود.
–