وصول ناقلتي غاز ومازوت إيرانيتين إلى ميناء “بانياس”
وصلت ناقلتا غاز ومازوت إيرانيتان إلى ميناء “بانياس”، على أن يجري تفريغهما بعد الانتهاء من أعمال الربط وإنجاز العمليات البحرية اللوجستية.
ونقل موقع “أثر” المحلي عن مصدر في مصفاة “بانياس”، أن ناقلة الغاز محمّلة بألفي طن غاز منزلي، وناقلة أخرى للمازوت تبلغ حمولتها ثمانية آلاف طن، وصلت اليوم، الثلاثاء 17 من كانون الثاني، إلى ميناء “بانياس”.
وبحسب المصدر، فقد وصلت ثلاث ناقلات غاز منذ بداية العام الحالي، ما من شأنه أن يخفض مدة الانتظار لتسلّم أسطوانة الغاز المنزلي بموجب “البطاقة الذكية”.
ووفق حسابات ومواقع ترصد تحركات الناقلات البحرية، رُصدت قبل ثلاثة أيام ناقلة إيرانية تحمل المازوت وهي في طريقها إلى سوريا.
وتختلف واردات النفط من إيران إلى سوريا شهريًا، وفقًا لبيانات منظمة “UANI” التي تراقب حركة الناقلات المتعلقة بإيران عبر السفن وتتبع الأقمار الصناعية.
وكانت قد وصلت ناقلة نفط محملة بمليون برميل نفط خام، وناقلتا غاز طبيعي حمولتهما أكثر من أربعة آلاف طن، ميناء “بانياس” الأسبوع الماضي، في حين وصلت ناقلة نفط إيرانية نهاية عام 2022 محملة بمليون برميل نفط خام.
بوادر “انفراج”
خلال الأيام الماضية، برزت عدة تصريحات وقرارات في مناطق سيطرة النظام السوري، تشير إلى بوادر “انفراج” في أزمة المحروقات الحادة التي تشهدها البلاد منذ نحو شهرين ونصف.
وفي 9 من كانون الثاني الحالي، وبحسب مصدر في محافظة حمص، فقد جرى تخفيض مدة انتظار رسالة الغاز إلى 90 يومًا، كما جرى تخفيض تخفيضها من 90 إلى 60 يومًا في القنيطرة، بحسب تصريحات عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات، فرج صقر، لصحيفة “الوطن” المحلية الاثنين.
وسبق أن صرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، في 18 من كانون الأول 2022، أن المشتقات النفطية يمكن أن تتوفر في 15 من كانون الثاني الحالي، دون أن يوضح سبب تحديد هذا التاريخ، متعهدًا بأن يعود الوضع إلى ما كان قبل “الأزمة الأخيرة”، لا كما كان في الماضي، بحسب قوله.
ويحاول النظام السوري ترشيد استهلاك المحروقات عبر إقرار عطل رسمية للجهات العامة، ومجموعة من المقترحات والقرارات في ظل العجز عن تأمين وسائل التدفئة جراء أزمة المحروقات التي تشهدها البلاد منذ أشهر.
وطالب أعضاء مجلس محافظة دمشق بالعودة للتوقيت الشتوي لإنهاء معاناة الطلاب والموظفين، واقترحوا أيضًا تمديد العطلة الانتصافية للطلاب بسبب البرد وعدم توفر المازوت، وفق ما نقلته صحيفة “تشرين” الحكومية، الأحد الماضي.
هذه المقترحات تبعتها، الاثنين، موافقة مجلس محافظة اللاذقية على رفع توصية لتمديد العطلة الانتصافية لمدة أسبوع إضافي، في ظل الظروف الحالية والأجواء الباردة.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأحد الماضي، أن إيران ضاعفت السعر الذي يدفعه النظام مقابل الحصول على النفط الخام، ما تسبب بنقص الوقود الحالي في سوريا.
كما لفتت الصحيفة في تقرير لها إلى بطء أكبر في نقل النفط الإيراني إلى سوريا، موضحة أن الناقلة التالية لن تغادر إيران إلى سوريا حتى مطلع آذار المقبل، ما يعني فجوة زمنية لا تقل عن 11 أسبوعًا بين الشحنتين، على اعتبار أن الشحنة السابقة غادرت في منتصف كانون الأول 2022.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :