الطيران الإسرائيلي يُغير على مواقع سوريّة
جريدة عنب بلدي – العدد 50 – الأحد – 3-2-2012
قام سلاح الجو الإسرائيلي يوم الأربعاء 30 كانون الثاني بشن غارة على مركز للبحوث العلمية العسكرية في منطقة جمرايا في ريف دمشق، أسفرت عن أضرار مادية جسيمة وسط تباين للأنباء وردود الفعل الدولية حول هدف الغارة.
وقد قالت مصادر إسرائيلية أن الهدف الذي استهدفته الغارة هو قافلة لنقل صواريخ دفاع جوي لحزب الله اللبناني، بينما أكد الإعلام السوري أن الغارة استهدفت مركزًا للبحوث العلمية. في حين أعرب ليون بانيتا وزير الدفاع الأميركي عن مخاوف الولايات المتحدة المتزايدة من احتمال أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى تمكين حزب الله اللبناني من الحصول على أسلحة من نظام بشار الأسد. كما أعلن مسؤول أميركي أن الطيران الإسرائيلي استهدف صواريخ أرض-جو روسية الصنع من طراز «أس أيه 17» كانت موضوعة على آليات، إضافة إلى مجموعة من المباني العسكرية المتجاورة والتي يشتبه بأنها تحوي أسلحة كيماوية.
من جهتها نفت الحكومة السورية صحة التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن استهداف قافلة كانت متجهة من سوريا إلى لبنان، وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت المجال الجوي السوري فجر الأربعاء وقصفت بشكل مباشر أحد مراكز البحث العلمي المسؤولة عن رفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس الواقع في منطقة جمرايا بريف دمشق، وذلك بعد أن قامت «المجموعات الإرهابية» بمحاولات عديدة فاشلة وعلى مدى أشهر للدخول والاستيلاء على الموقع.
وأعقب الغارة، تهديدات ووعود أطلقها النظام السوري وحزب الله وإيران واحتفظ النظام السوري «بحق الرد المفاجئ» في حين لم تعلق إسرائيل رسميًا على هذه الغارة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :