اعزاز.. تجمع طلبة لتمثيلهم في الدوائر الحكومية
أعلن طلاب جامعيون في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي عن تأسيس “تجمع طلبة اعزاز” مؤخرًا، بأهداف أبرزها تمثيل الطلاب في المرحلة المقبلة.
وجاء في بيان التأسيس أن التجمع جاء انطلاقًا من الحاجة المحلية لتكاتف الطلبة فيما بينهم نتيجة الظروف “القاسية” التي يمر بها الطالب الجامعي، ولضرورة اندماج الطلاب في المجتمعات المحلية، ودعم قنوات التواصل بينهما، والعمل على النفع المتبادل، وتمثيل الطلاب ضمن المرحلة المقبلة.
وحمل البيان عدة أهداف هي:
-مناصرة قضايا الطلاب والعمل على إيجاد حلول مع الجهات المسؤولة.
-تعزيز التماسك الاجتماعي بين المجتمعات المضيفة وبين الطلاب.
-تسهيل معاملات وأمور الطلاب في الدوائر والمؤسسات الحكومية.
-تنمية قدرات الطلاب من خلال إقامة الأنشطة والتدريبات حسب الحاجة.
-إيجاد منصات تواصل فعالة في المنطقة.
مسؤول مكتب التواصل في “تجمع طلبة اعزاز”، أحمد غنايمي، أوضح لعنب بلدي أن التجمع يمثّل طلبة مدينة اعزاز، وتم تشكيله كأي تجمع مدني في المجتمع، ولا يرتبط بأي جهة، وهو كيان مستقل بحد ذاته.
وقال غنايمي إن الهدف الرئيس من التجمع لمّ شمل أبناء المنطقة تحت مسمى معيّن، ثم مساعدة الطلاب الجامعيين قدر الإمكان والمستطاع، من خلال استثمار طاقات ومعارف وعلاقات الشباب في التجمع.
ويواجه الطلاب في الشمال السوري بشكل عام وفي ريف حلب بشكل خاص عدة مشكلات طفت على السطح مؤخرًا، منها ما أُثير في كانون الأول 2022 من قرارات متداولة متعلقة بالأقساط والرسوم والاستنفاد، لاقت استنكارًا وغضبًا من قبل بعض الطلاب.
واعتبرها بعض الطلاب استغلالًا لهم، متهمين جامعة “حلب الحرة” وإدارتها بأنها تحولت إلى “مؤسسة ربحية لا تعليمية”، وقوبلت هذه القرارات بنفي الجامعة.
وفي 12 من كانون الأول 2022، منع حوالي 25 طالبًا من طلبة كلية طب الأسنان بجامعة “حلب” من إجراء امتحاناتهم لعدم دفعهم رسوم القسط الجامعي.
وأوضح حينها عميد كلية طب الأسنان، الدكتور محمد خطاب، لعنب بلدي، أن القسط من أجل أن تستمر العملية التعليمية، إذ تعتمد الجامعة في 80 إلى 85% من تمويلها على رسوم الطلبة، وفي 15 إلى 20% على دعم من بعض المنظمات، بحسب العميد.
ولفت عميد الكلية إلى أنه في حال عدم دفع الطلبة الرسوم، ستواجه الجامعة مشكلة مالية تعود بالضرر على دراستهم، وسير عمل الجامعة، ونجاح العملية التعليمية وعمل المدرّسين فيها، وهذا ما يدفع الجامعة للمطالبة بالدفع والضغط على الطلبة.
كما أُثيرت في تشرين الأول 2022 قضية كلية الإعلام بجامعة “حلب الحرة”، التي لا تزال تشهد بعض التجاذبات وتراشق الاتهامات بين أطرافها من طلبة وإدارة الجامعة، وسط مطالب للطلبة تنتظر الاستجابة.
اقرأ أيضًا: عمادة إعلام “حلب الحرة”.. تجييش وانقسام بين الطلاب
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :