
Image source: Canva
Image source: Canva
إعلان تحريري
لطالما مارس الإنسان التجارة، التي تشكل أحد أهم الأنشطة عبر الزمان.
مع مرور العصور شهدت التجارة العديد من التطورات التي توافقت مع متطلبات الإنسان، فالتجارة هي نشاط لتحقيق الدخل وتلبية الحاجات المختلفة، لكنها بالنسبة لبعض الناس هواية أو وسيلة للغنى والرفاهية.
حاليًا أصبح الإنترنت موجودًا في كل العالم، حتى في الدول النامية، وبالاستفادة منه تم ابتكار التجارة الرقمية.
بالنسبة لمن هم خارج مجال الاقتصاد الرقمي فإن مفهوم التداول قد يبدو مرعبًا للوهلة الاولى، نظرًا لكل تلك الأرقام التي تظهر تربك المتداولين الجدد، لهذا فإن ممارسي هذه التجارة دائمًا ما ينصحون المبتدئين القادمين إلى عالم الاقتصاد الرقمي عامة، وسوق الفوركس خاصة، بالتمهل وتجنب التسرع في تحقيق الأرباح.
وقد لوحظ أن من يعانون من ضائقة مالية هم أول الأشخاص الذين يضعون أنفسهم في فم المدفع، غير مدركين بالمخاطر المحتملة الناجمة عن صفقة غير مدروسة للتداول، بل ينظرون فقط إلى الجانب المشرق الذي يتمثل في الأموال المكتسبة.
لكن في المقابل فالأموال يمكن أن تذهب هباء إذا خسر الشخص صفقة ثمينة. من أجل ذلك فإن أولى الخطوات هي تخصيص وقت لتعلم أساسيات التداول، ثم رفع سقف المعرفة تدريجيًا.
بعد ذلك يجب البدء بمبالغ قليلة من المال المتداول به، وتفادي استثمار مبالغ كبيرة، إذا تم تطبيق هذه الخطوات بشكل صحيح فإن نسبة الخسارة تكون منخفضة وغير مؤثرة.
لا يمكن لفرد ان يبدأ في عمليات التداول إلا بعد إدراكه لأزواج العملات الموجودة عبر منصة الفوركس، بعدها عليه دراسة كل زوج على حدة، مع تحليل أهم النقاط الخاصة بهما. هذا التحليل هو صميم مبدأ الفوركس.
لاختصار الأمر يمكننا القول إن هناك ثلاثة مجموعات من أزواج العملات المتداولة عبر الفوركس: الفوج الأول يسمى بالأزواج الرئيسية، الفوج الثاني يعرف بالأزواج الثانوية، أما الفوج الأخير فهو الأزواج الغريبة.
الدولار الامريكي هو عملة موجودة في جميع أزواج الفوج الأول، يمكن أن تكون مجرد عملة اقتباس كما يمكنها أن تكون عملة أساسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى