غليان في تشيلسي.. جراهام تحت النار وبوكيتينو بالانتظار
يعيش نادي تشيلسي خلال هذه الفترة مخاضًا عسيرًا، بسبب تدني نتائجه بعد إقالة المدرب الألماني توماس توخيل وقدوم الإنجليزي جراهام بوتر.
ويمر النادي بمرحلة عدم استقرار في الأداء والنتائج، ويشهد حالة إرباك داخل إدارته التي تتلقى ضغطًا كبيرًا من الشارع الرياضي، تتطلّب إعادة النظر في وضع الفريق والعمل على إجراءات سريعة تعالج الخلل عند البلوز، بعد أن لعب 17 مباراة وانتهت مرحلة الذهاب.
يحتل تشيلسي المركز العاشر برصيد 25 نقطة، إذ فاز في سبع مباريات، وتعادل بأربع، وخسر ست مواجهات، وهو الذي أنهى الموسم الماضي بالمركز الثالث.
ويعتبر المحللون أن إقالة الألماني توماس توخيل من تدريب البلوز كانت متسرعة، وبدأت نتيجتها السلبية بالظهور.
صحيفة “thesun” البريطانية عنونت على موقعها الرسمي، مساء الثلاثاء 10 من كانون الثاني، “ماوريسيو بوكيتينو يتطلع إلى تدريب تشيلسي إذا صار جراهام بوتر تحت النار”.
وأضافت الصحيفة أن الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ينتظر بفارغ الصبر ليصبح مدربًا لنادي البلوز، إذا ما أقيل جراهام بوتر.
وتوقف مدرب توتنهام السابق عن العمل منذ أن عُزل من العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان في تموز الماضي.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن بوتر يتعرض لضغوطات هائلة في ستامفورد بريدج، بعد سلسلة من خيبات الأمل، إذ لم يتمكن في سبع مباريات خاضها مع بوتر بكل المسابقات من الفوز سوى بواحدة فقط.
وانقلب المشجعون على المدرب جراهام بعد خسارة مذلة أمام مانشستر سيتي، وبرباعية نظيفة في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي، في 8 من كانون الثاني الحالي.
وأضافت الصحيفة أن الأرجنتيني بوكيتينو سيكون مستعدًا لتولي المسؤولية، فيما إذا تم الاتصال به من أجل ذلك.
وتابعت “thesun” أن من المتوقع انتظار جراهام بوتر إلى نهاية الشهر الحالي، لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تغيير الأمور، ولكن إذا حصلت نتيجة سلبية ضد غريمه فولهام غدًا، الخميس 12 من كانون الثاني، في أثناء لقائهما في الجولة السابعة، وهي مؤجلة من دوري البريميرليج، فستكون نهاية مؤثرة لفترة وجود جراهام بوتر القصيرة مع البلوز.
وختمت الصحيفة أن بوتر أوجد الأعذار غير المبررة لنتائج فريقه الهزيلة، وبالتالي لن يقبل أحد هذه الأعذار، وخاصة الشارع الرياضي الذي صُدم بالأداء والنتائج، وهم ينتظرون من البلوز أن يعود مشرقًا من جديد.
تعيين جراهام بوتر
بعد مضي ست جولات من الدوري الإنجليزي، كان مدرب نادي تشيلسي الضحية الثانية في قائمة المدربين، الذي أطاح به ملاك نادي تشيلسي الجدد، في مفاجأة للمدرب الذي حقق دوري أبطال أوروبا مع النادي اللندني موسم 2020- 2021.
في 7 من أيلول 2022، أعلن النادي عبر بيان رسمي إقالة توخيل، بعد يوم من هزيمة تشيلسي بهدف دون رد أمام نادي دينامو زغرب الكرواتي في أولى جولات دوري أبطال أوروبا.
في 8 من الشهر نفسه، أعلن نادي تشيلسي عن التعاقد مع الإنجليزي جراهام بوتر مدربًا للفريق الأول، خلفًا لتوخيل.
ودارت التكهنات حول سبب إقالة توخيل الذي يحظى بمحبة جماهير البلوز، رغم اعتيادهم تغيير المدربين خلال فترة الحكم الطويلة للمالك السابق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، لكن رحيل توخيل بعد 99 مباراة مع النادي كان مفاجئًا.
وأرجع المالك الجديد لنادي تشليسي، الأمريكي تود بويلي، سبب إقالة توخيل بعد مئة يوم على شرائه النادي، إلى “الافتقار للرؤية المشتركة مع توماس توخيل”، لافتًا إلى أن الأمر لم يكن متعلقًا بمباراة دينامو زغرب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :