تجمع عشرات الموالين لنظام الأسد، بالقرب من دوار المواصلات القديم، قاطعين طريق الستين في حي الزهراء، احتجاجًا على التفجيرين اللذين أوديا بحياة أكثر من 20 شخصًا، أمس الثلاثاء.
الاعتصام بدأ الساعة الخامسة من صباح اليوم، الأربعاء 27 كانون الثاني، وطالب فيه المعتصمون بإقالة محافظ مدينة حمص، طلال برازي، وحل اللجنة الأمنية في الحي.
وأشعل المشاركون الإطارات المطاطية، منذ بدء الاعتصام، الذي شارك فيه عدد من الأحياء المجاورة، كحي عكرمة، ودعوا أن يكون مفتوحًا حتى تحقيق مطالبهم، وفق مانشرت صفحة “شبكة أخبار حمص الأسد”.
صفحات موالية أخرى واكبت الاعتصام، ومنها “شبكة أخبار حمص المؤيدة”، التي وصفته بـ “المهيب”، وقالت إن “المشاركين غاضبون، فالمطالب والأهداف واضحة، ولن يقف لا أمن ولا أي مسؤول في وجهنا”.
وعلّق أحدهم على صور الاعتصام، بقوله “المطلب الأساسي إقالة اللجنة الأمنية بالكامل، وليس فقط المحافظ، باعتبار فشلوا 52 مرة حاجتن”، مضيفًا “عنا ضباط بتجهز جبال ما ضل غير هالكم فاشل.. يسلموهن رؤساء أفرع بالشام ويبعتولنا رؤساء الأفرع اللي بالشام لهون”.
واعتبر آخر أن الهدف من تفجير العبوة الناسفة اليوم في حي الحمرا، واقتصرت على الأضرار المادية فقط، بحسب وكالة “سانا” الرسمية، هو “لتبيان الصورة للإعلام أن التفجيرات لا تقتصر فقط على حي الزهراء والأحياء المجاورة”.
ويستمر الاعتصام حتى لحظة إعداد التقرير، وفق ما تبثه الصفحات والحسابات الموالية للنظام.
وكان تنظيم “الدولة” تبنى تفجيري شارع الستين، في حي الزهراء الموالي بحمص، أمس الثلاثا، وقتل إثرهما 22 شخصًا وجرح أكثر من 100 آخرون، بحسب آخر إحصائية للتلفزيون السوري الرسمي.
تسجيل نشرته شبكة أخبار موالية حول اعتصام اليوم:
من اعتصام حي الزهراءباقون حتى تحقيق المطالب
Posted by شبكة أخبار حمص الأسد 24 / 24 on Wednesday, January 27, 2016