“قسد” تعلن ضبط مخزن أسلحة بريف الحسكة
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أنها ضبطت مخزنًا كبيرًا للأسلحة والمعدات العسكرية في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، بعد أيام من انتهاء حملتها الأمنية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وضبطت “قسد” المخزن في قرية القيروان بريف ناحية تل حميس بمدينة الحسكة، وذلك في إطار العمليات الأمنية اللاحقة لعملية “صاعقة الجزيرة”.
وقالت غرفة عمليات “العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي في سوريا والعراق، عبر “تويتر”، إن “شركاءها” في إشارة إلى “قسد”، يواصلون حرمان تنظيم “الدولة” من النفوذ والموارد التي يحتاج إليها لتنفيذ هجمات “إرهابية”.
Our #SDF partners continue to deny ISIS the influence & resources they need to carry out terrorist attacks while maintaining security & defending the people of NE Syria. Recently they seized a large cache of weapons & explosives in al-Qirawan, Tal Hamis. https://t.co/S9lIgVYIZQ pic.twitter.com/V6AcxGnAS0
— Operation Inherent Resolve (@CJTFOIR) January 10, 2023
وفي بيان نشرته “قسد”، ذكرت أن المخزن يتكون من أعداد كبيرة من الأحزمة والعبوات الناسفة والقنابل الموقوتة وبنادق من طراز “كلاشنكوف” (Ak-47) وذخيرة ومواد متفجرة “سي فور” (C-4).
ونشرت تسجيلًا مصوّرًا عرضت فيه الأسلحة والذخيرة المضبوطة.
ويأتي ضبط المخزن بعد انتهاء عملية “صاعقة الجزيرة” في 7 من كانون الثاني الحالي، التي استمرت ثمانية أيام.
وقالت “قسد” في بيان، إن العملية أسفرت عن اعتقال 154 مطلوبًا، بينهم 100 واثنان من عناصر خلايا تنظيم “الدولة”، و27 شخصًا يشتبه في توفيرهم الدعم اللوجستي والدعائي للتنظيم، و25 من الضالعين في “أعمال إجرامية”.
وأضاف البيان أن عناصر “قسد” مشّطوا خلال العملية 55 قرية ومزرعة في الهول وتل حميس وتل براك، إضافة إلى بعض الأهداف المركّزة في البلدات الثلاث، “وكذلك مساحات واسعة من الحدود السورية- العراقية”.
وذكرت “قسد” أن العملية نُفذت بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن، رغم عدم صدور تأكيد من التحالف بالاشتراك في العملية.
وفي 29 من كانون الأول 2022، أعلنت “قسد” عن الحملة، تزامنًا مع حالة طوارئ وحظر للتجول سبق وفرضتهما في مدينة الرقة عقب هجوم للتنظيم.
وبحسب الإعلان الصادر عبر موقع “قسد” الرسمي، فإن الحملة جاءت عقب تصعيد التنظيم من هجماته في المنطقة، وخاصة تلك التي تنتشر فيها المجتمعات العشائرية شمال شرقي سوريا.
وتزامنت الحملة الأمنية مع تحركات لخلايا التنظيم على مدار الأيام الماضية، إذ استهدفت رتلًا تابعًا لـ”قسد”، بحسب ما أعلنت عنه معرفات التنظيم الرسمية عبر “تلجرام”.
وجاء في إعلان التنظيم أن قواته استهدفت “رتل إمدادات لوجستية”، كان في طريقه إلى حقل “العمر” النفطي الذي تتمركز فيه قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا شرقي دير الزور، بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى تضرّر شاحنة وآلية رباعية الدفع.
اقرأ أيضًا: كيف تحولت مواجهة تنظيم “الدولة” إلى حرب أرقام في سوريا
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :