الويلزي جاريث بيل يعتزل كرة القدم رسميًا
أعلن النجم الويلزي جاريث بيل اعتزاله كرة القدم رسميًا اليوم، الاثنين 9 من كانون الثاني، بعد سنوات قضاها بالألقاب والبطولات على المستطيل الأخضر.
وقال بيل (33 عامًا) في بيان نشره عبر صفحته في منصات تواصل مختلفة، إنه “بعد دراسة متأنية ومدروسة، أعلن تقاعدي الفوري من النادي وكرة القدم الدولية”.
وأضاف، “أشعر أنني محظوظ للغاية لأنني حققت حلمي في ممارسة الرياضة التي أحبها”، وذكر أن كرة القدم منحته بعضًا من أفضل لحظات حياته، وأن 17 موسمًا سيكون من المستحيل تكرارها.
وتوجّه القطار الويلزي بالشكر والامتنان لجميع من رافقوه في مسيرته من زملاء ومدربين وإداريين، وإلى عائلته أيضًا.
وكان نادي لوس أنجلوس الأمريكي محطته الأخيرة على مستوى الأندية، في حين كان مونديال قطر 2022 آخر مشاركاته الدولية مع المنتخب الويلزي.
أنهى بيل مسيرته بعد أقل من شهرين من قيادته لويلز في أول نهائيات لكأس العالم منذ عام 1958، وخرج المنتخب الويلزي من دور المجموعات بنقطة واحدة بعد تعادل مع الولايات المتحدة الأمريكية والهزيمة أمام إيران وإنجلترا.
لعب مع ويلز 111 مباراة سجل خلالها 40 هدفًا، ومثّل ويلز في ثلاث بطولات كبرى، ووصل مع المنتخب إلى نصف نهائي بطولة أوروبا عام 2016، وخاض أول مباراة له مع المنتخب الويلزي في سنة 2006 بعد أن لعب مباراتين مع منتخب الناشئين تحت 18 سنة.
على مستوى الأندية، بدأ بيل من خلال أكاديمية نادي ساوثهامبتون الإنجليزي قبل أن يتألق مع توتنهام هوتسبير ولعب ضمن صفوفه 237 مباراة، سجل خلالها 72 هدفًا، وصنع 60 هدفًا، وانتقل إلى ريال مدريد في 2013 مقابل 65 مليون يورو بالإضافة إلى المتغيرات.
في 1 من حزيران 2022، أعلن بيل رحيله عن صفوف مدريد بعد مسيرة استمرت تسع سنوات مع الملكي.
وأنهى الويلزي رحلته مع الميرنغي وبرصيده العديد من الألقاب والبطولات، شارك خلال مسيرته مع النادي بـ258 مباراة، فاز خلالها بـ19 بطولة، منها خمسة ألقاب لبطولة دوري أبطال أوروبا، وسجل 106 أهداف، وصنع 67 هدفًا.
وتضم مسيرة جاريث بيل فوزه بالدوري الإسباني ثلاث مرات، وبالسوبر الأوروبي مثلها، وبالسوبر المحلي مرة واحدة، وبكأس أندية العالم أربع مرات، وحقّق بيل مع توتنهام كأس الرابطة الإنجليزية مرة واحدة، ولاعب العام موسم 2012- 2013، وأفضل لاعب في المنتخب الويلزي ست مرات.
ودائمًا ما يترافق الحديث عن جاريث بيل بذكرى لأحد أشهر أهداف اللاعب على الإطلاق، حين سجّل في نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا عام 2014، بغياب رونالدو للإصابة.
وانطلق جاريث بيل من الرواق الأيسر بسرعة قياسية حتى خرج من الملعب وهو يركض ووضع الكرة في شباك برشلونة في الدقيقة الـ85، ولا يوجد مشجع لبرشلونة أو لريال مدريد يستطيع أن ينسى كلمات المعلّق الرياضي التونسي الشهير رؤوف خليف، التي تغنى فيها باللاعب الويلزي (جاريث بيل هرب).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :