إصابة خمسة مدنيين بقصف على أطراف بلدة الفوعة
أُصيب خمسة مدنيين، بينهم أربعة أطفال وامرأة، بجروح جراء قصف قوات النظام السوري وروسيا بصواريخ ثقيلة على محيط مخيم “الفروسية” شمال شرقي إدلب اليوم، الخميس 5 من كانون الثاني.
وذكر “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك“، أن خمسة مدنيين أصيبوا هم أربعة أطفال وامرأة (بينهم ثلاثة أطفال ووالدتهم).
وأضاف أن قوات النظام السوري وروسيا استهدفت عبر الصواريخ منزلًا يقنطه مهجرون بالقرب من مخيم “الفروسية” في أطراف بلدة الفوعة.
وأسعفت فرق “الدفاع المدني” المصابين وأجلت بقية أفراد العائلة الناجين من القصف إلى مكان آمن.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن أصوات القصف كانت شديدة، وسُمعت في معظم مناطق ريف إدلب الشمالي، وأن محيط المخيم الواقع بين بلدتي كفريا والفوعة شمال شرقي إدلب يتعرض للاستهداف لليوم الثاني على التوالي.
“المرصد 80” (أبو أمين)، المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة، قال لعنب بلدي، إن المنطقة تعرضت لقصف بصواريخ من نوعي “إسكندر” و”غراد” عدة مرات.
وأوضح “المرصد” أن صاروخًا مصدره منطقة جبالا جنوبي إدلب الخاضعة لسيطرة النظام، استهدف عند الساعة 01:52 ظهرًا، منزلًا فارغًا قرب طريق إدلب- معرة مصرين، على أطراف المخيم “الأزرق”، دون إصابات، بحسب الفرق الطبية.
واستهدفت قوات النظام، وفق “المرصد”، بأربعة صواريخ من نوع “غراد” أطراف مخيم “الفروسية” جنوب شرقي كفريا، وأسفر الاستهداف عن الإصابات الخمس.
وعادت قوات النظام واستهدفت عند الساعة 02:07 ظهرًا بصاروخ من نوع “إسكندر” طريق إدلب- معرة مصرين دون إصابات.
الاستهداف مستمر
تتعرض مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.
ووثّقت فرق “الدفاع المدني” خلال عام 2022 مقتل 165 شخصًا من بينهم 55 طفلًا و14 امرأة.
وتمكنت من إنقاذ 448 شخصًا أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 134 طفًلا، بأكثر من 800 هجوم على شمال غربي سوريا من قبل النظام السوري وروسيا وميليشيات موالية لهما.
وذكر “الدفاع المدني” أنه استجاب خلال عام 2022 لأكثر من 800 هجوم من قبل النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما، منها أكثر من 63 غارة جوية جميعها روسية، وأكثر من 550 هجومًا بالقذائف المدفعية، و54 هجومًا صاروخيًا، منها ثلاث هجمات بصواريخ “أرض- أرض” محمّلة بقنابل عنقودية.
وكذلك منها 28 هجومًا بالصواريخ الموجهة، وثلاث هجمات بالطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى عشرات الهجمات بأسلحة أخرى.
كما ارتكبت هذه القوات، خلال 2022، تسع مجازر شمال غربي سوريا، قُتل فيها 73 شخصًا من بينهم 29 طفلاً وثماني نساء، و174 مصابًا بينهم أطفال ونساء، باستهداف أسواق ومبانٍ عامة ومصانع ومخيمات للمهجرين.
اقرأ أيضًا: سماء إدلب.. مسرح رسائل روسية إلى تركيا
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :